قد لا نعرف حتى الآن بالضبط ما يعنيه استيلاء Elon Musk على Twitter للمنصة، ولكن أحد البدائل على Twitter يزدهر بالفعل نتيجة للأخبار. Mastodon، خدمة الوسائط الاجتماعية مفتوحة المصدر التي تصف نفسها بأنها "أكبر شبكة اجتماعية لامركزية على الإنترنت، انفجرت منذ استحواذ ماسك، وفقًا لمؤسسها. أثارت أخبار الاستحواذ على Twitter قلق موظفي ومستخدمي Twitter، حيث أشار Musk إلى أنه يخطط لاتباع نهج عدم التدخل في الإشراف على المحتوى. كما هو الحال غالبًا عندما يقوم Twitter بإجراء تغيير مثير للجدل، هدد بعض المستخدمين بمغادرة المنصة، بينما دفع النقاد #RIPTWITTER للاتجاه. في هذه الحالة، يبدو أن بعض المستخدمين الساخطين على الأقل يتحولون إلى Mastodon كبديل محتمل. بعد ساعات من الإعلان عن الاستحواذ على Twitter، قال يوجين روشكو مؤسس ماستودون إنه شهد تدفقًا تقريبًا 41287 مستخدمًا. أضاف: "من المضحك أن أحد الأسباب التي دفعتني إلى البحث في مساحة الوسائط الاجتماعية اللامركزية في عام 2016، والتي دفعتني في النهاية إلى المضي قدمًا في إنشاء Mastodon ، كانت عبارة عن شائعات مفادها أن Twitter، النظام الأساسي الذي كنت أستخدمه يوميًا لسنوات في تلك المرحلة قد يتم بيعها لملياردير آخر مثير للجدل، من بين الأسباب الأخرى بالطب ، مثل جميع القرارات الرهيبة المتعلقة بالمنتج التي كان تويتر يتخذها في ذلك الوقت. والآن، حدث ذلك أخيرًا، وللأسباب نفسها تأتي جماهير من الناس إلى ماستودون". تشهد تطبيقات Mastodon الرسمية لنظامي التشغيل iOS و Android أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في المستخدمين، وفقًا للبيانات المقدمة من شركة التحليلات Sensor Tower. تم تنزيل التطبيقات ما يقرب من 5000 مرة "أو ما يقرب من 10 ٪ من إجمالي التنزيلات مدى الحياة" منذ يوم الاثنين ، وفقًا للشركة. يحتل التطبيق حاليًا المرتبة رقم 32 في مخططات App Store لتطبيقات الوسائط الاجتماعية. ليست هذه هي المرة الأولى التي يستفيد فيها ماستودون من مشكلات على Twitter. كانت الشركة مشهورة لفترة وجيزة في عام 2017، بعد الغضب من قرار Twitter بإزالة مقابض المستخدم من حد الأحرف المسموح به ل @ -replies (مرة أخرى عندما غيّر Twitter منتجها بشكل غير متكرر حتى التغييرات العادية كانت سببًا للغضب الجماعي). شهد Mastodon ارتفاعًا آخر في عام 2019، عندما كان المستخدمون في الهند غاضبين من سياسات الاعتدال. بينما كان Mastodon في دائرة الضوء كبديل محتمل للتطبيق على Twitter في الماضي، فإنه لم يصل بعد إلى الاتجاه السائد. لكن شعبيتها الحالية تأتي في وقت يستكشف فيه تويتر أيضًا كيف يمكن أن يصبح بروتوكولًا مفتوح المصدر - تمامًا مثل Mastodon. على عكس Twitter، فإن Mastodon ليست خدمة مركزية واحدة. على الرغم من أن الواجهة تبدو مشابهة ل Twitter - فهي تحتوي على حد أقصى يبلغ 500 حرف ولكن يمكن التعرف عليه في الغالب لمستخدمي Twitter - إلا أنها تعمل على بروتوكول مفتوح المصدر. تتمتع مجموعات المستخدمين بحرية إنشاء "مثيلاتها" الخاصة بها والاحتفاظ بها مع قواعدها الخاصة حول العضوية والاعتدال والسياسات الرئيسة الأخرى. يمكن للمستخدمين أيضًا اصطحاب أتباعهم معهم بين الحالات. تدير Mastodon مثيلاتها الخاصة، mastodon.social و mastodon.online، ولكن يبدو أن هذه مثيلاتها فوق طاقتها ، وفقًا لروشكو، الذي يقترح تسجيل مستخدمين جدد عبر التطبيقات الرسمية والانضمام إلى مجتمعات أخرى على الخدمة. ولأنه مفتوح المصدر، فإن Mastodon يجعل الكود الخاص به متاحًا على GitHub، وهي فكرة أيدها Musk أيضًا فيما يتعلق بخوارزميات Twitter. ولكن كل ذلك يأتي أيضًا مع تعقيد إضافي للمستخدمين الجدد الذين قد لا يفهمون بسهولة بنية Mastodon الفريدة أو كيفية عملها. لكن أولئك الذين يستمرون في العمل لفترة كافية قد يرون بعض الميزات الجديدة المهمة. قال Rochko إن المراسلة المشفرة من طرف إلى طرف قيد العمل.
