سادت حالة من التباين بين قراء بوابة الوفد الإلكترونية بعد فتح البوابة مشاركة بعنوان " شارك..بظهور كاميليا شحاتة على قناة مسيحية..هل تعتقد بانتهاء قضيتها عند هذا الحد؟! "، وشارك عدد كبير من قراء بوابة الوفد معبرين عن أرائهم المتباينة والموضوعية والذي يبين حالة الحراك الفكري بين القراء . حيث رأى البعض في المشاركة التي طرحتها البوابة أنه بالرغم من ظهور كاميليا علي القناة إلا ان القضية لم تنته عند هذا الحد فيما رأي آخرون أنه بظهور كاميليا فإن القضية قد انتهت . واتفق قراء البوابة علي أن أحداث إمبابة مؤشر كبير على أن الأمور ربما تكون مقبلة على اشتعال في مصر ما لم تعالج النزاعات الطائفية على أسس سليمة.. فحينما تصل الأمور إلى السلاح، وأساليب القنص، واعتلاء أسطح المباني لإطلاق النار على المارة يجب التدخل الحاسم، كما طالب البعض من القراء بأن تلجأ الدولة إلى أساليب رادعة لمنع الفتن الطائفية، وكانت تعليقات القراء كالتالي : فيقول حسن أحمد " ظهور كاميليا بهذا الشكل ما هو الا مقدمة لموت العشرات وممكن المئات من المسيحيين والمسلمين ... وذلك لعدم اتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة من قبل الدولة " . بينما يري محمود سعد أنه لا بد وأن تعرض علي النيابة لمزيد من الشفافية والثقة فيقول " لا طبعا مكنش أي حد غلب أي حد يخطف واحد ويطلعه في فيديو ويقول أنا مش مخطوف وياريت تسيبوني في حالي ونقوم نقفل القضية، القضايا الكبيرة اللي زي دي لازم تتعرض علي النيابة لأنها لو كانت صحيحة فده معناه شيء خطير، أتمني أن القانون يأخذ مجراه ويتحاسب كل واحد أخطأ ". فيما اعتبر سالم حسن أن الإيمان صلة بين العبد وربه قائلاً " أيا كان الايمان اسلامي او مسيحي فهو بين العبد و الخالق و هذا يخضع للنية التي لا يعلمها الا الله فلندع الخلق للخالق لقد اعلمنا الله كمسلمين ان اقرب الخلق البشري الانساني لنا هم اخوتنا المسيحيين ويجب الا يزكي احد من البشر نفسه الله اعلم بمن اتقي فالتقوى محلها القلب وهذا في علم الله فقط فلنترك ما لله لله ولا نفتعل ازمات لا منطق فيها و لاعقلانية وليبدأ كل منا بنفسه" . ومن ناحية أخري يقترح شريف شلبي بأن تعرض أمام النيابة العامة لضمان إرادتها الحرة فيقول " ياريت نكون منطقيين و ننهى المشكلة بصورة قطعية لا تقبل اى شك كل اللى بيحصل ده بيزود الشكوك يعنى ظهورها بالطريقة دى فى مكان مغلق و فى قناة مسيحية مثير للريبة انا فقط أريد إنهاء هذا النزاع لماذا لا تظهر امام هيئة قضائية كالنيابة لضمان إرادتها الحرة وايا كان ماستقر به سيكون حاسما لأى لغو و ينهى الموضوع برمته " . وتوصف حكمت الوضع الراهن فتقول " لترجع لمصر أمنها وأمانها وأمان كل فرد مسلم او مسيحي اسلم أوتنصر لابد للقوانين ألا تعطي السلطة لاحد من افراد او جماعات وعلي الدولة ان تدافع عن حرية الجميع ولاتترك اي فرد لابتزاز جماعة اواصحاب ديانة كل هذا بسبب ترك بعض المشاكل لحساسيتها وربما عدم التحقيق فيها مما تسبب في فرعنة البعض الدولة هي المسئولة وترك البحث عن الظالم ومعاقبته جريمة من الدولة " . في حين يقول شكري القواس "لاحل لإنهاء هذه المسخرة إلا بتحرك النائب العام واستدعاء المذكورة امامه شخصيا للتحقيق معها فاذا كانت اسلمت يأمر بتسليمها لإحدى الاسر المسلمة وعدم التعرض لها واذا كانت مسيحية تسلم لذويها وعدم التعرض لها ".