أقيم عزاء الدكتور محمد يسري سلامة القيادي بحزب الدستور، مساء اليوم بدار المناسبات بمسجد القائد إبراهيم، وسط حضور المئات من عائلته ومحبيه وشباب حزب الدستور والتيار الشعبي ونشطاء الإسكندرية. حضر القياديان بجبهة الإنقاذ الوطني جورج إسحاق وأحمد دراج، والناشط السياسي المهندس ممدوح حمزة، وياسر الهواري العضو بحزب الدستور، والشاعر عبدالرحمن يوسف، والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، محمد البدرشيني عضو مجلس الشعب السابق ، والكاتب الصحفي رامي جلال عامر، فيما قد غاب عن الحضور الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي. ونشبت مشادة كلامية فور حضور الناشط السياسي محمد أبو حامد في آخر مراسم العزاء، حيث اعترض أحد الشباب على حضوره، معتبراً إياه محسوب على النظام السابق "فلول"، ما أدى إلى وقوع مشاحنات كلامية، أسفرت عن عدم تمكين ابوحامد من تقديم واجب العزاء، وقام المعزيون بإدخاله سيارته، والخروج السريع من محيط مسجد القائد إبراهيم، حتى لا يتطور الأمر إلى العنف، والأمر الذي أثار استياء الحاضرين من إقحام الخلافات السياسية في ظرف إنساني. وفي السياق ذاته قام شباب حزبي الدستور والتيار الشعبي بتنظيم وقفة صامتة أمام مدخل العزاء، حزناً على رحيل الدكتور يسري سلامة، حاملين لافتات كُتب عليها أقواله المأثورة ومواقفه السياسية، أهمها: "لن تسجوا جسدي على فراش الموت بالمجان.. سأخذ بعض ما اشتهيه وسأخذه الآن"، "إذا كان حظي في الدينا قليلاً.. فالصبر يا مولاي فيه رضاك"، وقد رفع أحد النشطاء لافتة كُتب عليها "الثائر الحق هو المغفور له يسري سلامة".