كشف الفنان الكبير علي الحجار، لصالون الوفد الثقافي، كواليس غناءه لأحدث تتر درامي له في مسلسل "جزيرة غمام" الذي يعرض حاليًا في الموسم الدرامي الجاري اقرأ أيضًا..علي الحجار: لم أقل يومًا أني ابن إبراهيم الحجار تفاصيل تنفيذ تتر "جزيرة غمام" حدثنا علي الحجار عن تقديمه لتتر" جزيرة غمام"، الذي طغى عليه اللهجة الصعيدية المتميز في غناءها على مدار مشواره الفني، قائلاً:" بدايةً أتوجه بالشكر للشاعر إبراهيم عبد الفتاح والملحن شادي مؤنس، من دونهما لن يخرج التتر بهذا الشكل المميز، كاتب العمل عبد الرحيم كمال الذي قدمت معه تتر مسلسل "شيخ العرب همام، الرحايا"، ونجحنا سويًا مع الكبيران عمار الشريعي وعبد الرحمن الأبنودي، قام بترشيحي لغناء التتر وسعدت كثيرًا عندما وجدته باللهجة الصعيدية. وتابع:"أتوجه بالشكر إلى المخرج حسين المنباوي الذي تابعت مسلسله "الفتوة"، ويتميز بصورة درامية مميزة فكل صورة في المسلسل لوحة فنية بحد ذاتها، وجميع أبطال المسلسل بلا استثناء قدموا دورهم على أكمل وجه، وتفاجأت ب أحمد أمين وخروجه من القالب الكوميدي بهذا الشكل . علي الحجار عن عوته للتترات: حظي حلو وأضاف: اعتبرت "حظي حلو" عند عودتي للتترات بالصعيدي لأنها منطقة أعلم جوانبها جيدًا حتى استطيع أن أقنع بها المستمع، فالمطرب يجب أن "يُشخّص مايغنيه"، ويستخدم إمكانيات صوته وطريقة النطق والأداء بشكلٍ سليم، خاصةً في الصعيدي فهو لهجة لا تقتصر على تعطيش حرف الجيم فكل حروفها حالة مختلفة. وأضاف:" جذبتني حالة الكلمات التي قدمها الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، مع لحن وموسيقى شادي مؤنس النابعين عن دراسته الجيدة للسيناريو ووقوفه على تفاصيله مع المخرج. سبب غياب علي الحجار عن عالم التترات الغنائي وبسؤاله عن سبب تغيبه لأكثر من 7 سنوات عن تقديم التترات، أجاب:"أولا معظم المخرجون الشباب في الوقت الحالي يبحثون عن مطربين جيلهم وهذا حقهم ثانيًا التترات التي قرأتها خلال فترة الغياب، لم تكن بحجم الذي قدمته سابقًا، فأنا أريد أن أحافظ على ماقدمته سابقًا. تابع:"فقبل قراءتي ل تتر "جزيرة غمام" كان لدي فكرة مبدأية عن قصة المسلسل وأُعجبت بالحبكة الدرامية داخله، وبعد فترة قرأت ماكتبه الشاعر إبراهيم عبد الفتاح ووجدته شرح مناسب وفي محله لأحداث المسلسل. لمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا
