عاد الليلة الماضية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن بعد أن قام بجولة في الشرق الأوسط لمدة 4 ايام وقام خلالها بزيارة إسرائيل والضفة الغربية والأردن. وقد حقق الرئيس أوباما العديد من الانجازات خلال هذه الجولة ستظهر نتائجها تباعا بشكل ملحوظ، أولها استعادة العلاقات الإسرائيلية التركية التي بدأت باتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنجامين نتانياهو بنظيره التركي رجب طيب أردوغان واستمرت لمدة حوالي 30 دقيقة وشارك الرئيس أوباما في جزء منها. كما طرح الرئيس أوباما رؤية شاملة قد تعمل أخيرا - إذا صدقت النوايا - على التوصل لحل للقضية الفلسطينية الإسرائيلية من خلال التفاوض، وقد ترك أوباما التفاصيل لوزير خارجيته المخضرم جون كيري الذى لازال في المنطقة والتقى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأردن، وتوجه بعدها إلى اسرائيل حيث التقى مع نتانياهو، ولازال يواصل مهمته في إسرائيل.. بعد أن رافق أوباما في جولته. وقد ركز أوباما خلال هذه الجولة على الحديث مع الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال الشباب ، وأوضح لهم ضرورة السلام من أجل مستقبلهم، وهو ما يعمل أيضا على تسهيل مهمة القادة الفلسطينيين والإسرائيليين لاتخاذ القرارات الصعبة في عملية التفاوض وقبول بعضهما على أساس تفهم الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لطبيعة المهمة التي يقدمان عليها. وقد أكد أوباما حق إسرائيل في العيش في أمن وسلام، وحق الفلسطينيين في دولة ذات يادة..