أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حزب الوفد بيانًا حذر فيه من دعاوي الحصار والتحريض والعنف المتبادلة بين التيارات والقوى السياسية والحزبية. وطالب الوفد بدعم السلطة ممثلة في رجال الشرطة الشرفاء باعتبارها السلطة القادرة على إجبار الجميع على احترام القانون الذي شهد انتهاكًا من الجميع وسقط تحت أقدام الفوضى والغضب والاحتقان السياسي والاجتماعي. وأكد البيان أن الثورة لم تقم لإسقاط الدولة المصريه أو لكي تراق الدماء المصرية بأيادي مصرية كانت بالأمس القريب موحدة ومتشابكة في ميدان التحرير لصناعة ثورة عظيمة أدهشت العالم بسلميتها، وتحضرها وأن أحداث العنف التى بدأت بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، ثم أحداث الاتحادية، وتلاها حرق حزب الوفد، ومرورهذه الأعمال الإجرامية دون حساب أو عقاب هو الذي أدخلنا في دائرة العنف الإجرامي غير المقبول والغريب عن سماحة وطيبة أهل مصر. وأضاف البيان أن الوفد يرفض العنف بكل أشكاله ومن كافة الأطراف، ويُطالب مؤسسات الدولة بتحمل مسؤليتها القانونية لمواجهة كل دعاوي الانتقام والحصار التي لن ينتج عنها سوى مزيد من العنف الذي أساء كثيرًا لثورة ربانية صنعها شباب طاهر.