صدر اليوم بيان من مجلس النواب الروسي بقانون جديد ينص علي فرض عقوبات علي من ينشر أخبار كاذبه او مضلله بشأن أنشطة أجهزة الدولة الروسية خارج الأراضي الروسية، وينص القانون على عقوبات قد تصل إلى السجن ثلاثة أعوام ويمكن زيادتها إلى خمسة أعوام إذا كان الجرم متعلّق بنشاط مجموعة أو ب"إساءة استخدام منصب رسمي" أو ب"اختلاق أدلة" أو إذا كان الفعل قد وقع "بدافع الكراهية أو العداء السياسي أو الأيديولوجي أو العرقي أو القومي أو الديني". وتُرفع العقوبة إلى السجن 15 عاما في حال أدت "المعلومات المضللة" إلى "تداعيات خطرة". موسكولواشنطن: أوقفوا تهديداتكم ودعم كييف بالسلاح ويتضمن مشروع القانون الذي يُفترض أن يوقع الرئيس فلاديمير بوتن عليه كي يصبح نافذا، أيضا عقوبات تصل إلى السجن خمس سنوات بتهمة القيام ب"أفعال عامة تهدف إلى تشويه سمعة أجهزة الدولة الروسية في ممارستها لسلطاتها خارج أراضيها". والجدير بالذكر أنم روسيا حجبت فيسبوك وإنستجرام. وصنّفت مجموعة ميتا الأميركية المالكة لعدة مواقع تواصل اجتماعي، بأنها متطرفة. ومن جهة أخري نفى نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، ما وصفها ب"مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن بوجود أسلحة بيولوجية أو كيماوية لدى موسكو لاستخدامها في أوكرانيا". وقال ريابكوف، في تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن "واشنطن ونظام كييف يواصلان لعب دور سلبي في المجال البيولوجي العسكري"، مشددا على أن واشنطن لم تتخلص من مخزونها من الأسلحة الكيماوية. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن "موسكو لا تفهم سبب مماطلة واشنطن في التخلص من مخزونها من الأسلحة الكيماوية حتى هذه اللحظة"، مضيفا أن تصرفات الولاياتالمتحدة لا تؤثر على عزم موسكو ولن تثنيها عن التحرك نحو تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وأضاف المسؤول الروسي أنه "يتعين على واشنطن التوقف عن التصعيد في العلاقات مع موسكو، وعن توجيه التهديدات لها وضخ الأسلحة إلى كييف والتأثير عليها لحل الأزمة الراهنة في أوكرانيا". كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد صرح أمس بأن التصريحات الروسية بأن كييف تملك أسلحة بيولوجية وكيماوية زائفة وتوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يفكر في استخدامها في حربه ضد أوكرانيا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: