قال الإعلامي نشأت الديهي، إن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة بنسبة 1% له آثار معينة، وتزامن مع هذا القرار ارتفاع سعر الدولار نتيجة زيادة الطلب على العملة الأجنبية والتضخم وارتفاع الأسعار؛ مما ادى للضغط على الجنيه للمصري. اقرأ أيضًا.. عامر: شهادات ادخار بفائدة 18% للافراد بالبنوك ونستهدف توفير السلع والخدمات للمواطنين وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن الدولة لم ولن تتدخل في تحديد وإدارة وتكبيل سعر الدولار، وإنما قررت في 4 نوفمبر 2016 تحرير سعر الصرف طبقًا للعرض والطلب، مما تسبب في انتهاء السوق السوداء، ومع زيادة الطلب على الدولار كان هناك تصحيح تلقائي للمنظومة المصرية بزيادة سعر الدولار وفقًا للعرض والطلب. وتوقع، أن نشهد تراجع في سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، وسوف يعاود الدولار الاستقرار في محطة هادئة وفقًا للعرض والطلب خلال هذا الأسبوع، موضحًا أن ارتفاع سعر الدولار لكوننا في فترة ضبابية وفترة فوران وخوف، معقبًا: "الدولار وصل ل 20 جنيه خلال عام 2016 وبداية 2017 ثم عاد للتراجع مرة أخرى، ومن يفكر في تخزين الدولار وتجارة العملة 100% هيخسروا". قرار رفع سعر الفائدة صعب لكنه جرئ وضروري ونوه إلى أن البنك المركزي اتخذ اليوم قرار صعب لكنه جرئ، بزيادة سعر الفائدة على الإيداع والإقراض 1%، لافتًا إلى أن الولاياتالمتحدة قامت برفع سعر الفائدة ربع % لا يمكن للاقتصاد أن يقف في حالة شلل وترهل، وأن يقف البنك المركزي في حالة صمت، ولا بد من وقفة صعبة لكنها ضرورية. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن معظم دول العالم قامت برفع سعر الفائدة لتحقيق توازن مع التضخم، موضحًا أن احداث توازن بين سعر الفائدة والتضخم ضرورة اقتصادية لا خلاف عليها. وتابع، أن زيادة سعر الفائدة ليس بدعة وكان متوقع منذ فترة طويلة، منوهًا بأن سعر الفائدة لم يتم رفعه في مصر منذ عام 2017 وحتى الآن. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا
