قصة حب استمرت 5 سنوات كانت حديث العائلة والأصدقاء. الكل يشعر بالحيرة والدهشة ما زال فى زمننا هذا قصص حب بهذه الرومانسية والخيال والتضحية وكان أجمل ما فيها كللت بالزواج، شهور تعد على أصابع اليد الواحدة وتبدل الحال تغيرت طباع الفتاة الجميلة الهادئة المطيعة إلى زوجة متمردة نكدية مستهترة حولت حياة زوجها الى جحيم. نعم هذا ما حدث. تدخل الأهل والأصدقاء لإصلاح ذات البين وإعادة الحياة الى طبيعتها بين الزوجين العاشقين. وكل من تدخل فى الصلح ذكرهما بقصة حبهما الأسطورية. ولكن وصل الزوجان إلى طريق مسدود. حاول الزوج إصلاح زوجته بكل السبل ولكنها تمادت فى جبروتها وتمردها وإمعانها فى اذلاله بكل السبل واتخذ القرار الذى لابد منه وأن كان سيضعه فى وضع مهين أمام الجميع فكم من لائم وجه له اللوم والعتاب على اختياره لتلك الفتاة. ذهب الزوج المكلوم لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته بعد أن سرقت هاتفه وتبادلت رسائل مخلة بالشرف مع صديقات له فى العمل. فعلت تلك الفعلة الشيطانية كى تضع زوجها فى وضع الزوج الخائن ليكون لها حجة للطلاق منه وأخذ حقوقها كاملة، بعد إثبات خيانته لها أمام المحكمة. ليس هذا فقط بل تسببت له فى أزمات فى عمله كاد على أثرها أن يفصل من عمله بعد عدة بلاغات ضده من زميلاته اللاتى تلقين الرسائل المخلة من هاتفه ولولا أنه استطاع إثبات براءته من تلك الفعلة. لفصل فوراً من عمله وشوهت سمعته. أمام قاضى الأسرة وقف الزوج يروى حكايته المرة أنه تعرف على زوجته خلال دراستها فى الجامعة عن طريق أحد أصدقائه المقربين، وبعدها تقابلا أكثر من مرة وتبادلا الإعجاب ونشأت بينهما قصة حب استمرت 5 سنوات. اتفقا على الزواج منها عرض عليها مقابلة أهلها وخطبتها منهم ووافقت، وبعد أشهر تمت الخطبة وولدت على الفور فى تجهيز منزل الزوجية وأعد لها منزلاً يشبه القصور لم تكن تحلم به وعقب الانتهاء من كل التجهيزات تم الزفاف فى فرح أسطورى بليلة من الخيال وانتقلت للعيش معه تحت «سقف واحد»، وحينها وجد نفسه يعيش مع فتاة أخرى غير التى وقع فى حبها فى السابق. وأكمل الزوج حديثه أمام محكمة الأسرة، أنه بدأ يتأقلم على طبع زوجته، وأعتقد أنها بهذا الطبع لانها لم تتعود بعد على الحياة الزوجية الجديدة، وأنها تحاول أن تكون لها شخصية وقواعد، وبدأ يساعدها فى الأعمال المنزلية بعد الانتهاء من عمله، ومع الوقت لاحظ أنها تقضى وقتًا طويلًا فى منزل عائلتها للابتعاد عنه، وأنها لم تعد تحبه كالسابق ويضاف إلى ذلك المشاجرات اليومية التى كانت تحدث بينهما وكانت هى تتعمد افتعالها وفى معظم الوقت كانت بدون أسباب وبعد عام رزقهما الله بطفل، وظن الزوج أن الطفل سيعيد الحياة بينهما كما كانت فى السابق، لكن ساءت الأمور بينهما أكثر بعد مولد الطفل. وكشف الزوج أمام قاضى محكمة الأسرة، عن السبب الذى جعله يقف أمامه بعد 3 سنوات زواج، قائلًا منذ فترة دأبت زوجتى على طلب الطلاق كل يومين دون كلل أو ملل ودون أسباب وكنت كلما طلبت الطلاق أقوم بترضيتها وإحضار الهدايا ربما ترضى وتعدل عن طلبها المتكرر بالطلاق وكنت التمس لها الأعذار وأنها متوترة من الأمومة والحياة صعبة عليها وأن تجربة الأمومة ومسئولية الطفل تجعلها فى هذه الحالة لكن بعد فترة لاحظت انها حقا لا ترغب فى الحياة معى وترغب فى الانفصال وتاخد كل حقوقها وأنها ستكون مسئولة عن تربية ابننا ولم تبرر طلبها وعندما رفضت طلبها. فوجئت بمحادثات غريبة وخادشة للحياء على هاتفى المحمول مع أرقام سيدات لا تربطنا بهن أى صلة واكتشفت أن الرسائل مفبركة وأن زوجتى من دبرت كل هذا. وبعد فترة اتهمتنى بالخيانة وهددتنى بالخلع اذا لم أقوم بتطليقها وإعطائها كل حقوقها ومؤخر الصداق هذا المبلغ الضخم الذى سجله لها عندما كان يحبها وكان يظن أن حبهما أبدى لا يموت. وأكمل الزوج روايته ولكن مات الحب سيدى عندما اكتشفت أنها تأخذ هاتفه بعد نومه، وتراسل النساء حتى تثبت خيانته لها، لكن الأسوأ من ذلك أنها بعد عدة أسابيع راسلت صديقات له فى العمل بمحادثات خادشة للحياء ومخله، وكاد أن يفصل من العمل وطلبت منه الطلاق. وأثبت الزوج كل أسباب دعواه وإثبات نشوذ زوجته وأنه يطلبها فى بيت الطاعة أو تصبح ناشزاً وتفقد كل حقوقها وما زال الزوج ينتصر الخلاص من جبروت امرأة كانت فى يوم من الأيام حبيبته!