21 مارس، يوم يبعث علي الأمل والتفاؤل في ظل أحداث جسيمة تعيشها البلاد وهو بداية فصل الربيع، وعيد الأم الذي تحرص كافة الأسر المصرية علي الاحتفال به لتكريم الأم التي تضحي بكل شيء من أجل سعادة أولادها، ورغم أن المصريين يحتفلون بعيد الأم منذ أكثر من خمسين عاماً. وكانت فكرة من الكاتب الصحفي الكبير الراحل علي أمين، إلا أن الأغاني الخاصة بالأم تعتبر قليلة للغاية والأغاني الناجحة عن الأم ربما لا تتعدي أصابع الأيدي الواحدة. أشهرها علي الإطلاق «ست الحبايب» لكروان الشرق فايزة أحمد، تأليف حسين السيد وألحان محمد عبدالوهاب، و«ماما يا حلوة» لشادية.. و«أنتي يا أمي» لمحمد فوزي ونازك، و«كل سنة وأنتي طيبة يا مامتي» لوردة، و«صباح الخير يا مولاتي» لسعاد حسني، و«مهما خدتني المدن» لعماد عبدالحليم، و«دعوتي في الفجر» لعلي الحجار، و«الجنة تحت أقدامك» لأنغام. وهناك ما يسمي بأغاني الأسرة، وهي أيضاً قليلة جداً، منها: «في رعاية الله» لنجاح سلام، و«العيش والملح» لليلي مراد، و«أكثر ثلاثة بحبهم» لأحمد ضياء الدين. أغان جميلة ولكن قليلة.. انقرضت تماماً الأغاني المعبرة عن الأسرة، ومنذ منتصف الثمانينات، لم نسمع أي أغنية عن الأم، كان زمنا جميلا وراح.