كشف نادر الصيرفي منسق رابطة أقباط 38 عن عقد لقاءات أسبوعية بين الرابطة والأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي وأسقف طنطا وتوابعها لبحث مقترحات حلول أزمة الأحوال الشخصية للأقباط في مقدمتها أزمة "الطلاق المدني ". وأضاف الصيرفي ل"بوابة الوفد" أن الرابطة ستسلم الأنبا بولا مقترحات حول تصورها لحل أزمة الزواج الثاني الإثنين المقبل وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الأحوال الشخصية الذي اختتم أعماله مساء اليوم بدير الأنبا بيشوي برئاسة البابا تواضروس الثاني وإشراف الأنبا بولا وحضور أساقفة الإيبارشيات ومستشاريهم القانونيين. وأشار منسق رابطة 38 إلى أن الرابطة شاركت في أعمال المؤتمر بكلمة حول "الطلاق المدني" نقلت خلالها للبابا والأساقفة معاناة الأسر القبطية ،شارحة سلبيات الطلاق المدني الذي يحرم الزوجين من كثير من حقوقهم . وأعرب الصيرفي عن سعادة الرابطة بما أبداه البابا تواضروس في كلمته الختامية للمؤتمر من حماس باتجاه حل أزمات الأحوال الشخصية بملا يخالف تعاليم الكتاب المقدس في ضوء متغيرات العصر. وألمح إلى أن الجلسة الختامية للمؤتمر التي انتهت مساء اليوم شارك فيها أساقفة الإيبارشيات بمجموعات عمل من المنتظر أن ترفع مقترحاتها النهائية في غضون أسبوع للمجمع المقدس لاتخاذ مايراه مناسبا من توصيات تتضمن حلولا قاطعة لأزمة الأحوال الشخصية للمسيحيين ،إلى جانب إعادة هيكلة المجلس الإكليريكي . وأشار الصيرفي إلى أن الرابطة اقترحت إمكانية وجود طلاق مدني دون إلزام الكنيسة بالزواج الثاني،في سياق مطالبتها باستقرار الأسر المسيحية ،لافتا إلى تفاؤله بالمرحلة القادمة بين الرابطة والكنيسة . كان البابا تواضروس الثاني قد اختتم اليوم أعمال المؤتمر بكلمة عن الأحوال الشخصية تخللها ترحيبه بالحضور ودعوتهم للالتزام بتعاليم الكتاب المقدس.