مش هنمشي.. هو يمشي وارحل.. والشعب يريد إسقاط المحافظ.. في قنا، المنيا، بني سويف، جنوبسيناء، الدقهلية، الإسكندرية، الشعب المصري صاحب ثورة 25 يناير العظيمة، في حالة حيرة شديدة.. وغليان وغيظ يحرق ويفور الدم، بعد اختيار معالي د.عصام شرف.. رئيس مجلس وزراء ثورة 25 يناير، بتعيين المحافظين الجدد وبالعربي كده »أي منصب رئيس جمهورية المحافظة« ومجاملة فلول وبقايا نظام الرئيس المخلوع الفاسد مبارك، وأعوانه، في النهب من أعضاء، الحزن الوطني المنحل، بل منهم من كان يوماً ما، »خدامين تراب أمن الدولة والدولة البوليسية« فعلاً ياسادة، شيء يجن ويضرب كف علي كف، بسرعة قرار د. شرف »الثورجي« لاختيار أشخاص كانوا من بقايا ناهبي المليارات، لتكريمهم محافظين، جايز وإننا لا نعلم ان حضراتهم، خبرة وكفاءات نادرة ومحبوبون شعبياً، وخرجة الجماهير، في المحافظات عن بكرة أبيها، تقول بالفم المليان »الشعب يريد اسقاط المحافظين الجدد« والله برافو وعال عال وزين ما اختار د. عصام، والسؤال الآن والذي يطرح نفسه علي الساحة السياسية وايماناً بروح وشهداء ثورة 25 يناير، لتطهير مصر من الفسدة والمفسدين في الأراضي، ضد الديكتاتور مبارك وأعوانه في نهب مليارات المال العام علي أي معيار، تم اختيار وتعيين »لواءات بوليس ومش هاأكلم كتير عن الدولة البوليسية« وأيضاً أساتذة ورؤساء الجامعات وما أدراك ما علاقتهم بفلول الحزن الوطني المنحل والطامة الكبري ياحضرات، والذي ضرب أرش علي أبو أرشين،وما كان متوقع من د. شرف الثورجي، اختيار اللواء محسن حفظي، محافظاً للدقهلية المرفوض أيضاً شعبياً، وعليه علامات استفهام كبيرة جداً وعمله السابق، بأمن الدولة المنحل، وهو المسئول الأول عن تعذيب أهالي قرية جزيرة محمد وطناش والقبض عليهم، بسجون مديرية أمن الجيزة، وانا منهم، عندما قطعوا الطريق الدائري احتجاجاً علي تبعيتهم لأكتوبر واخيراً ثورة غضب الشعب القناوي، ضد اختيار لواء مرة أخري للمحافظة، وتغيير اللواء عماد ميخائيل شحاتة يامعالي رئيس مجلس وزراء الثوار وميدان التحرير، من الحكمة أن »تختار الرجل المناسب في المكان المناسب« نحن الآن في مرحلة مهمة وفارقة جداً في تاريخ مصر وبنائها واستقرارها من جديد، بعد نجاح ثورة 25 يناير العظيمة. »مش كده واللا إيه« والجيش والشعب إيد واحدة »وتحيا جمهورية مصر العربية« [email protected]