أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة سلسلة من المحاضرات التى تتناول قضايا المرأة، احتفالاً بيوم المرأة العالمي 8 مارس ويوم المرأة المصرية 16 مارس وستلقي أروى جاب الله، محررة أصوات مصرية باللغة الإنجليزية، محاضرة بعنوان «التغطية الصحفية للثورة» يوم 14 أبريل. أما أول محاضرة فكانت بعنوان، «خلف الأحداث: الصحافة الاستقصائية وتحدياتها في مصر». ألقت المحاضرة سلمى علي أمر، صحفية ومنتجة لبرنامج آخر كلام على قناة أون تي في، كجزء من سلسلة محاضرات «الصحفيات في مصر». كماألقت لينا عطا الله، رئيس تحرير جريدة إيجيبت إندبندنت (Egypt Independent) محاضرة بعنوان «أصوات مستقلة: الصحافة في الأوقات المضطربة» الصحفيات الثلاث من خريجات الجامعة الأمريكية، يلقن المحاضرات بقاعة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز السعود، حجرة 2175، من 3:30 إلى 5:00 مساءً. تقول شيرين صيقلى مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن الصحفيات يتصدرن فكرة تمكين المواطنين في المجتمع، وأن أصوات تلك النساء هي الأكثر تعبيرا عن إمكانيات وتحديات الجيل المصري الشاب الذي يواجه حقائق جديدة بشجاعة وأمل. وتتفق كيم فوكس، أستاذ ممارسة بقسم الصحافة والإعلام، مع صيقلي في أن الاهتمام بتلك الأصوات والتعلم منها سيساعدنا في التفكير في جميع أنواع المشاكل التي تواجه النساء بوجه خاص. يحتفل قسم الحضارة العربية والإسلامية بالجامعة بالمرأة أيضا بحلقة نقاشية بعنوان: «الكاتبات العرب» فى مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة يوم الاثنين، 1 أبريل. تضم الحلقة النقاشية أمينة زيدان، كاتبة روائية مصرية وحائزة على ميدالية نجيب محفوظ للأدب الروائي من مركز نشرالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ وضحى عاصى، كاتبة قصة قصيرة، ومترجمة ومؤسسة ومديرة البرنامج الثقافي شبابيك؛ وميسون صقر، شاعرة وكاتبة وفنانة تشكيلية؛ وهالة البدرى، روائية وصحفية حائزة على جائزة الدولة للتفوق، قسم الآداب. ستناقش الكاتبات العلاقة بين الرؤية الفنية والواقع، الإبداع والمشاكل التي تواجه النساء المبدعات. ستقام الحلقة النقاشية من الساعة 1 إلى 3 ظهرا في قاعة الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز السعود، غرفة رقم P071. كما أقيمت في أوائل هذا الشهر، 9 مارس، حلقة نقاشية بعنوان «سياسة التحرش الجنسي: حالة التحرير» كجزء من الملتقى السنوى الثانى للخريجين برعاية برنامج منحة المرأة العربية. قدمت فرح برقاقى، من انتفاضة المرأة فى مؤسسة العالم العربى، الكلمة الافتتاحية وتبعتها مى حلو، الطالبة بالدراسات العليا بالجامعة الأمريكية والحاصلة على منحة منظمة المرأة العربية التي قدمت ورقة بحثية بعنوان: «إشكالية مفهوم المدينة الآمنة». كما قامت فرح شعث من مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب وسلمى الطرزى من حملة «ضد التحرش الجنسي» بإلقاء كلمات أيضا في الحلقة النقاشية. تقول مارتينا رايكر، مدير معهد سينثيا نلسون للعنوسة ودراسات المرأة بالجامعة، «لقد ظهرت موجة جديدة من النشاط السياسي والمجتمعى منذ بداية الثورة، وبدأت الكثير من الفتيات في التساؤل عن شكل المجتمع الذي يفضلن أن يعشن به، وعن طموحاتهن للتغيير من خلال التنوع السياسي في مجالات مختلفة ومن خلال طرق مؤسسية جديدة ومبتكرة.» يقوم المعهد منذ عام 2010 بدراسات حول المشاركة السياسية للشابات، كجزء من مشروع بحثي بإدارة كل من رايكر والدكتورة حنان سبع، بدعم من المركز الدولي التنموي للدراسات، بعنوان «التصور السياسي: السيدات الشابات والمشاركة، وصياغة الوضع السياسي في مصر».