عندما يظهر غير المؤهلين على وسائل الإعلام ليستخدموا الألفاظ البذيئة والكلمات الخادشة فماذا ننتظر؟ النتيجة المنطقية هى أن يصبح الزعماء في موضع السب والشتم والاتهام المبتذل ؟ لقد خرج علينا أحمد عبد الله، الشهير بأبو إسلام، ليسب الزعيم الوطنى الراحل مصطفى النحاس باشا، خليفة الزعيم سعد زغلول .وجاء هذا الموقف من هذا الشخص استكمالا لمسيرته فى سب الإحياء والأموات والتطاول على القامات الوطنية وتوجيه الشتائم للرموز الوطنية وإزدراء الأديان ..ولكن من هو أبو إسلام وما هو تاريخه؟؟ "أبو إسلام" رائد وإمام الفتنة الطائفية في مصر، إنه الرجل الذى وقف أمام السفارة الأمريكية لينهال بالسب على أخواتنا من المسيحيين وعلى الدين المسيحي.. الرجل الذى مزق الإنجيل وحرقه عمدا مزدريا في ذلك دين سماوى داعيا للتبول عليه.. أبو إسلام الرجل الذى اتهم الثوار بميدان التحرير بالدعارة، ووصف الفتيات المسيحيات بالعاهرات اللائى ينزلن ميدان التحرير ليُغتصبن. شاهد بالفيديو سجل جرائم هذا الشخص الذى يتمتع بكم هائل من القدرة على التطاول وتلويث كل رمز وطنى لمصلحة جهات يعرفها هو ونعرفها جميعا الآن . أبو إسلام يمزق الإنجيل أمام السفارة الأمريكية: أبو إسلام الرجل الذى هاجم جموع معارضى الرئيس محمد مرسى وليس هذا فحسب وإنما أفتى بحل دم كل من يعارضه أو يخرج عنه، في إشارة منه إلى أن الشريعة الإسلامية تستوجب ذلك. أبو إسلام: من يرفض الدكتور مرسي يجب أن يقتل http://youtu.be/JBuC0VqPpic أبو إسلام.. الرجل الذى ناقض نفسه لعدة مرات فتارة يؤيد الرئيس مرسى ويقوم بسب كافة معارضيه ثم يعود ليصفه بأنه عاشقا للسلطة، يدافع عن مرسى وفور إحالته للتحقيق يعلن مهاجمته له وأن سجن مرسى أفضل من سجن مبارك، الرجل الذى انهال على الإعلاميين بالسب وعلى رأسهم الإعلامى باسم يوسف وشبهه بالفنانة ليلى علوى وأمره بارتداء النقاب منعا للفتنة في صورة اعدها المصريين من الفتاوى الساخرة. موقفه القانونى أبو إسلام هو من قرر المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، إحالته إلى محكمة الجنح بتهمة إزدراء الأديان، وإذاعة بيانات تضر بالسلم الإجتماعى واستغلال الدين فى إثارة الفتنة الطائفية . رأى الأزهر فيه أبو إسلام .. الذى أثار غضب أساتذة الدين وفقهائه من تصريحاته الغير مسئولة فشن الدكتور عبد الله ربيع، أستاذ أصول الفقة بجامعة الأزهر، هجوما حادا عليه، واصفا أبو إسلام بأنه لا يفهم شيئأ عن العلم، وكل همه هو الظهور والشهرة وجمع الأموال من دول الخليج. إنه أحمد محمود عبد الله ولد في محافظة دمياط وسافر إلى القاهرة ليتخرج من قسم الفلسفة في جامعة عين شمس أصدر مجلة تنوير العالم الإسلامي التي صدر منها أربع أعداد وتوقفت عن الصدور.