قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام قرَّر أنّ القيام على متطلبات الطّفل، والإنفاق عليه، وتوفير حياة كريمة سويَّة له مِن حُقوقه على والده، كلٌ على حسب حاله؛ فقال تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا}، [سورة البقرة: 233]. اقرأ أيضًا.. الأزهر للفتوى: الرفق واللين داخل الأسرة سبب في استقرارها وهدوئها أضاف المركز، عبر موقعه الرسمي، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الآباء أن يفرقوا بين أولادهم في أماكن النَّوم حين يُميِّزوا؛ فقال: ".. وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ"، [أخرجه أبو داود]؛ حثًّا منه صلى الله عليه وسلم على قيام الأسرة بواجبها في حماية أطفالها من الانحرافات كافة؛ سيّما وأن أغلب الانحرافات تتشكل في سنِّ الطفولة. وناشد الأزهر للفتوى الآباء قائلًا: عوَّدوا أولادكم فعل الخير، والإحسان للغير، فالمرء ينشأ على ما تعود؛ والاتصاف بالأخلاق الحسنة ثمرة تربية واعية صالحة؛ قال سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «حَافَظُوا عَلَى أَبْنَائِكُمْ فِي الصَّلَاةِ وَعَوِّدُوهُمُ الْخَيْرَ؛ فَإِنَّ الْخَيْرَ عَادَةٌ»، [مجمع الزوائد]. وتابع: إنهاء الحياة الزوجية بين رجل وامرأة ليس طلاقًا لأولادهما، وتربيتهم، ومسئولياتهم من جانب الأب أو الأم؛ بل إن رعاية الأولاد، وتربيتهم، والقيام على شئونهم -وإن وقع الانفصال- واجب وأمانة سيسألهما الله عنها يوم القيامة، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ..»، [أخرجه البخاري]. موضوعات ذات صلة الأزهر للفتوى: الحياة الزوجية الناجحة تقوم على المودة والرحمة وحسن العشرة الأزهر للفتوى: الأسرة النَّواة التي تُكوّن المجتمعات الأزهر للفتوى: النية الصادقة في الإصلاح بين الزوجين سبب من أسباب لم شمل الأسرة لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news الأزهر للفتوى بوابة الوفد الوفد تربية الأابناء تربية الطفل حياة الأطفال Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر