نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية نتائج استطلاع للرأى يُظهر أن أكثر من نصف الشعب الإنجليزى يعتقد أن قرار الغزو الأمريكى للعراق كان خاطئاً، بينما يعتقد خمس المشاركين فى الاستطلاع أن " تونى بلير"، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق، يجب أن يُحاكم باعتباره مجرم حرب. وفقاً للاستطلاع الذى قامت به مؤسسة "YouGov" ونشرته الصحيفة فى الذكرى العاشرة لغزو العراق فإن 56% يعتقدون أن حرب العراق زادت من مخاطر وقوع هجوم إرهابى على بريطانيا، بينما يعتقد 53% ممن شملهم الاستطلاع أن الغزو كان خاطئاً، فى حين يعتقد 27% أن القرار كان صحيحاً. وقد سجل الاستطلاع فروقاً ملحوظة بين الجنسين حيث وافق تقريباً 32% من الرجال على قرار الغزو بينما رفض 23% من النساء القرار نفسه. وذكر نصف من شملهم الاستطلاع أن "تونى بلير" تعمد تضليل البرلمان والرأى العام البريطانى حول التهديد الذى تمثله أسلحة الدمار الشامل التى كان يُزعم أن "صدام حسين" يمتلكها لذلك يجب أن يعتبر مجرم حرب، بينما يعتقد 31% أن "صدام حسين" كان يمتلك أسلحة للدمار الشامل. وأشار الاستطلاع، أيضاً، إلى أن 41% ممن شاركوا يعتقدون أن العراقيين بعد الغزو أصبحت أحوالهم أفضل مما كانت عليه أيام "صدام حسين"، فى حين يعتقد 21% أن العراقيين سيكونوا أفضل حالاً إذا ما كانوا تحت حكم الديكتاتور.