ذكرت صحيفة “اندبندانت” البريطانية أن أكثر من 100 مسلم بريطاني يشاركون بالقتال في سوريا بعدما أنشأ ما وصفته بالصراع الدموي الدائر هناك موجة جديدة من الجهاديين في بريطانيا وجعل سوريا الوجهة الرئيسية للمسلمين المتشددين الراغبين بالقتال في الخارج. ونقلت الصحيفة في 14 مارس عن وكالات أمنية أن سوريا حلت الآن محل باكستان والصومال وأصبحت الجبهة المفضلة للمتطوعين الإسلاميين الراغبين بالمشاركة في القتال بشكل فوري جراء غياب الأمن والمراقبة الرسمية النسبية غير أن التطور المقلق الذي يجري الآن على أراضيها هو تحول الجماعات المتطرفة والتي يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة، إلى القوة المهيمنة في القتال ضد القوات الحكومية. وأضافت أن أكثر من 100 مسلم بريطاني ذهبوا إلى سوريا للمشاركة في القتال وهذا العدد يستمر في الارتفاع ما جعل الوضع هناك يتحول إلى مشكلة فريدة من نوعها بالنسبة لأجهزة الأمن والاستخبارات الغربية في تعقب ومراقبة الجهاديين لكونهم يتلقون الدعم من بريطانيا وحلفائها وعلى النقيض من باكستان والصومال.