شهدت قرية قصر غنام بمركز السنبلاوين واقعة جديدة لظهور الشرطة الدينية، قام بعض شباب قرية أبو قراميط المجاورة بتوثيق عاطلين بشجرتين داخل القرية والاعتداء علي أحدهما بمطواة بعد ضربهم ضرباً مبرحاً، وسكب كميات من البنزين علي جسديهما تميهدا لإشعال النيران فيهما واحراقهما. احتشد أهالي القرية، وتدخل بعض الشباب واحتجوا علي حرق العاطلين أمام أطفال القرية والمواطنين، وتم استدعاء الشرطة، ونشبت احتكاكات ومشادات كلامية بين بعض أفرادها وبعض الأهالي الرافضين تسليم العاطلين للشرطة قبل القصاص منها وإحضار كافة المسروقات التي قاموا بسرقتها من المنازل خلال وقائع مختلفة. تمكن مأمور المركز من اقناع المواطنين بالقبض علي العاطلين وترحيلهما إلي المركز. بدأت الواقعة بقيام بعض المنتمين لأحد التيارات الإسلامية بإعلان أهالي القرية بوجود لصين داخل سيارة بالقرية ومطالبتهم بعدم تركهما. تبين أن اللصين هما محسن محمد أمين وشهرته «أبو سمرة» ونبيل السيد عليوة وشهرته «السلعوة» مسجلين سرقات، وأنهما ارتكبا العديد من السرقة بالقرية، وآخرها واقعة سرقة توك توك، وقام شباب قريتهما أبو قراميط باستدراجهما داخل توك توك إلي قرية كفر غنام، معلنين ومعهم بعض الأهالي إشعال النيران فيهما بعد توثيقهما بالشجرة.