المساجد هي بيوت الله في الأرض، ومن ثم فإن لها مكانة خاصة ومعاملة اختصها بها الله سبحانه وتعالى، فقال سبحانه: «وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)» سورة الجن، وأكد على ذلك النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «أحب البلاد إلى الله عز وجل المساجد». وفي حوار الدكتور سيد مسعد وكيل وزارة أوقاف الجيزة مع "الوفد" أوضح حكم هدم المساجد من أجل المصلحة العامة، فأجاب وقال "لا حرمة في هدم المسجد إذا دعت إلى هدمه حاجة عامة كتوسعته هو أو توسعة الطريق العام أو المقبرة أو نحو ذلك". قد جوَّز الحنابلة نقل المسجد من مكان إلى مكان آخر إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى ذلك، ويسمُّون هذه العملية "مناقَلةً" في الوقف، ويجوِّزونها في غير المسجد من العقارات الموقوفة بطريق الأولوية. المساجد هى بيوت الله المساجد لله فلاتدعوا مع الله سورة الجن الدكتور سيد مسعد حوار حول حكم هدم المسجد Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر