قال اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، إن المواطنين كانوا يشكون الفارق الكبير بين رواتبهم ومعاشاتهم، وكان السبب الرئيسي في ذلك هو أجر الاشتراك في نظام التأمينات، وكان الحد الأدنى لهذا الأجر في عام 2013 ، 160 جنيهاً، وكان المرتب الحقيقي لمواطن 5 آلاف جنيه، لكنه يشارك في التأمينات بنحو 1500 جنيه فقط، لذلك فإنه عندما كان يحال إلى المعاش كان يحصل على قيمة متدنية. (اقرأ ايضا) خدمات لرعاية أصحاب المعاشات في قانون التأمينات.. اعرف التفاصيل أحد وسائل العلاج الناجحة لتحسين قيم المعاشات تحريك الحدود الأدنى والقصوى وأضاف "عوض" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أن أحد وسائل العلاج الناجحة لتحسين قيم المعاشات تحريك الحدود الأدنى والقصوى لأجر الاشتراك، الذي بلغ حده الأدنى 1400 جنيه، ولن يتم قبول التأمين بأقل هذا الأمر، وهو ما يضمن حد أدنى للمعاش قيمته 910 جنيه، أما الحد الأقصى لهذا الأجر 9400 جنيه، ليصل الحد الأقصى للمعاش 7520 جنيه. التأمين الاجتماعي: اللي بيشتغل دلوقتي لما تنتهي خدمته ننسى المعاش أبو 200 جنيه و300 جنيه وتابع رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، أن هذه المبالغ لا تُسدد للتأمينات لكنها وعاء الأجر الذي تحصل منه نسب الاشتراك الخاصة بالتأمينات: "اللي بيشتغل دلوقتي لما تنتهي خدمته ننسى المعاش أبو 200 جنيه و300 جنيه" مشيرًا إلى أنه جارى اعتماد القوائم المالية التي أظهرت عدة مؤشرات تؤكد أن الهيئة تسير في طريق الإصلاح، إذ أن المال الاحتياطي هو الضمانة لتحقيق الاستدامة المالية لنظام التأمينات الاجتماعية، ويتم استثماره بواقع 75% في سندات وأذون الخزانة لأنها أعلى عائد اسثتمار بأقل درجة مخاطرة و25% يديرها صندوق الاستثمار في الهيئة، في أوجه الاستثمار المختلفة مثل البورصة والاستثمار العقاري وودائع البنوك وغيرها. بالأرقام .. مؤشرات قوية على تحسن أداء الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي رابط الاستعلام عن معاش التأمينات بالرقم القومي 2022 رابط الاستعلام عن الرقم التأميني بالرقم القومي