استضافت كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا الملتقى الأول لطلاب كلية الذكاء الاصطناعى بعنوان (الشباب بين الطموح والأمل) تحت رعاية الدكتور محمد ربيع ناصر – رئيس مجلس الأمناء، وبحضور الدكتور يحيى عبدالعظيم المشد – رئيس الجامعة، المهندس أسامة ربيع ناصر – نائب رئيس مجلس الأمناء والدكتور هشام عرفات – عميد كلية الذكاء الاصطناعي. بدأت فعاليات الملتقى بكلمة الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة تحدث عن أهمية دور الذكاء الاصطناعي فى الحياة المعاصرة والمستقبلية وذلك بسبب اتجاه العالم بأكمله إلى الميكنة والتحول الرقمي وتلتها كلمة الأستاذ الدكتور هشام عرفات عميد كلية الذكاء الاصطناعى بجامعة الدلتا عن أهمية مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبرالى وحاجة الدولة لهذا المجال في شتى مجالات الحياة المختلفة. ثم تحدثت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مساعد رئيس تحرير الأهرام والأمين العام لجمعية المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام الاجتماعى والتى تحدثت قائلة أننى كنت مقرر مؤتمر الرابع للمنتدى الاستراتيجي بعنوان الشفافية والمسئولية الاجتماعية فى عالم الذكاء الاصطناعى عام 2019 و طالبنا بالتوسع فى إنشاء كليات الذكاء الاصطناعى وها هى الدفعة الأولى للكلية فى جامعة الدلتا كما كنت مقرر المؤتمر الخامس بعنوان المعايير التنموية الذكية والتحول الرقمى فى الجمهورية الجديدة ألذى عقد فى نوفمبر الماضى كما تحدثت عن حروب الجيل الرابع والخامس وهى حروب من جيل جديد مثل: حرب المعلومات، وتحدثت أيضًا عن أهمية مجال الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته فى مجالات الحياة المختلفة. واختتمت حديثها مشيرة إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى يمكنها زيادة منجزات الاقتصاد الألمانى بصورة هائلة ومن ثم ارتفاع إجمالى الناتج المحلى لألمانيا كما تحدثت عن دور الإعلام فى ظل الثورة التكنولوجية الهائلة وإن التكنولوجيا أسهمت بشكل كبير فى تطور الصحافة الورقية ولكنها لن يتم الغائها... فالصحف الإلكترونية تعتبر القاطرة ألتى نقود جميع وسائل الإعلام ولكنها لن تلغى الصحافة المطبوعة. بينما تحدث المهندس أحمد خليفة عن أهمية مجال الذكاء الاصطناعي وبداية انتشار هذا المجال في سوق العمل، وأضاف أن هناك حوالي 34 شركة متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي في مصر وأعلن مسابقة الطلبة فى مجالات الذكاء الاصطناعى. ثم تحدثت الدكتورة غادة عامر وكيل كلية الهندسة جامعة بنها التي تضمنت مفهموم مجال الذكاء الاصطناعي ودوره وتطبيقاته في مجال التنمية المستدامة وتأثيره فى مجالات الأمن القومي، وعن دور الذكاء الاصطناعي في جيوش الدول المتقدمة، واستكملت حديثها عن الثورة الصناعية الرابعة وعلاقتها بالذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل من مجالات التجارة، و الطب، والطاقة ومجال الصناعة. وفى نهاية اللقاء تمت مشاهدة بعض أعمال طلبة الكلية من أفكار لمشاريع جديدة ومبتكرة فى مجالات السكة الحديد وتقليل وقوع الحوادث المرورية ومكونات الربوتوتات وما يمكن أن تقدمه فى هذا العصر.