للمرة الثالث على التوالي يشارك رجل الأعمال المصري شريف الديواني، رئيس شركة المرصد ونائب مدير عام شركة Documental S.L في مؤتمرات هرتسليا الصهيونية حول "ميزان المناعة والأمن القومى الإسرائيلى" بمركز هرتسليا مُتعدد المجالات المنعقد حالياً في الفترة من 11-14 مارس الجاري. هذا المؤتمر هو رقم 13 في سلسلة مؤتمرات هرتسلياً التي تعقد بانتظام منذ العام 2000، وتتناول مختلف الشئون السياسية والعسكرية والأمنية والاستراتيجية والاقتصادية وغيرها. ويبدو أن السيد شريف الديواني رئيس شركة المرصد ونائب مدير عام شركة Documental S.L العاملة في مجال التطوير التكنولوجي وتسويق منتجات الإنترنت في مجال التعليم والثقافة، ومستشار السياسات العامة للعديد من الحكومات في الشرق الأوسط ومنظمات دولية مثل البنك الدولي ورئيس منطقة الشرق الأوسط ومجلس الأعمال العربي في المنتدى الاقتصادي العالمي ''دافوس'' ويحرص الديواني بشدة على حضور تلك المؤتمرات، حيث يشارك للمرة الثالثة على التوالي في المؤتمر في وقت تراجع فيه حجم المشاركات العربية ليصل إلى 4 شخصيات فقط هذا العام وهم رياض الخوري وسلامة نمات من الأردن والدكتور يوسف جبارين من فلسطين، وأخيرًا شريف الديواني من مصر. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها شخصيات عربية في مؤتمرات هرتسليا الصهيونية، ففي مؤتمر هرتسليا ال 12 الذي عقد في الفترة من 31 يناير – 2 فبراير 2012 تحت عنوان "في قلب العاصفة: إسرائيل والشرق الأوسط"، شاركت 17 شخصية عربية، على رأسهم من مصر شريف الديواني رئيس شركة المرصد، ومن الأردن الأمير حسن بن طلال ورياض الخوري (اقتصادي مختص ومشارك سابق في مؤتمر هرتسيليا)، ومن قطر سلمان شيخ (معهد بروكنز)، ومن الصومال أيان حرسي علي، ومن سوريا عمار عبد الحميد (سوري يُقيم في الولاياتالمتحدة) ورامي نصر الله مؤسس ورئيس معهد السلام للتعاون- كامبريدج/بريطانيا، ومن السلطة الفلسطينية وعرب 48 كل من سلام فياض رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، وصائب عريقات (منظمة التحرير الفلسطينية– دائرة المفاوضات)، وبشائر فاهوم جيوسي (جامعة حيفا) وناهض خازم (رئيس بلدية شفاعمر)، وياسر عبد ربه (منظمة التحرير الفلسطينية)، ومحمد درواشة (صندوق ابراهام)، ومسعد برهوم (مستشفى نهاريا) وأيمن سيف (مركز تطوير الأقليات بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي)، وخالد أبو عصبة (مدير معهد مسار للأبحاث– فلسطين)، وأحمد الطيبي (عضو كنيست). والمعروف أن مؤتمرات هرتسيليا تجذب اهتمام الساسة والمفكرين وخبراء الشئون الإسرائيلية والأكاديميين لما تتناوله من موضوعات استراتيجية تتخللها أوراق عمل ومناقشات وتوصيات تصدر عنها، وما يتبعها من صدور ملخصات ووثائق، لا سيما وأن المؤتمر يطرح اتجاهات الفكر المختلفة المعبرة عن رأى "النخبة الإسرائيلية" فى شتى المجالات، ولذا يَعتبر البعض هذا المؤتمر بمثابة العقل الاستراتيجى المفكر للدولة العبرية.