عقد إئتلاف ضباط وأفراد وأمناء الشرطة اجتماعًا موسعًا مساء أمس الثلاثاء بمديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة ليعلنوا دمج ائتلاف الأفراد والأمناء تحت مسمى اتحاد أعضاء هيئة الشرطة وذلك للتوحد ضد سياسات وزير الداخلية. وحذر الاتحاد خلال الاجتماع كلا من يتلفظ بوجود شرطة موازية او لجان شعبية, وأبدوا استياءهم من تصريحات حازم ابو اسماعيل, منددين بسكوت وزير الداخلية على ما يحدث, وعدم تحريكه دعوى قضائية ضده, وذلك لما تدعوه اليه التصريحات من نشر الفوضى فى البلاد. وأكدو أنهم سوف يقومون بداية من اليوم بعمل حملات مكبرة للخارجين عن القانون ولمن تسول له نفسه بعمل شرطة موازية. واتفق الاتحاد علي الاستمرار فى المطالبة بإقالة وزير الداخلية وعدم التراجع عن قرارهم وذلك لموالته لفصيل بعينه ولتحريضه الجهاز الأمنى على مواجهة الشعب اثناء تظاهراتهم. ورفض الاتحاد مشاركة الشرطة فى الحياة السياسية, مؤكدون أن عملهم هو تأمين الشعب وخدمته وليس ضربه وسحله مثلما كان يحدث في ظل حكم الحزب الوطنى المنحل الذى كان يستخدم الشرطة لحساب الرئاسة وليس لتأمين شعبه . وطالب الرائد محمد شحمة منسق الائتلاف بأن يقوم وزير الداخلية بتقديم استقالته حفاظا على أن البلاد وذلك لعدم قدرته علي وضع سياسات أمنية سليمة تحقق الأمن فى الشارع المصرى مما أدى الى وقوع قتله وجرحى بين صفوف الشعب والشرطة. وفى نفس السياق قام أفراد وأمناء الشرطة بغلق أبواب مديرية أمن الإسكندرية فى منتصف الليل وذلك بعد تجاهل مدير الأمن له. وقامت قيادات المديرية بتهدئتهم واعتذر لهم مدير الأمن.