تحت عنوان "دوافع سياسية وراء الاعتداء الجنسي على المتظاهرات" سلطت صحيفة (جارديان) البريطانية الضوء على زيادة حالات التحرش الجنسي والاعتداءات في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين، ورأى بعض النشطاء أنها سياسية ممنهجة لإخماد المعارضة. ودللت الصحيفة على ارتفاع عدد حالات التحرش الجنسي في ميدان التحرير في الذكرى الثانية للثورة وألقى الإسلاميين باللوم فيها على المتظاهرات الضحايا وحملوهم مسئولية تعرضهم للتحرش، مما اضطر منظمات حقوق الإنسان كمركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب والعنف، ومركز الدراسات المرأة الجديدة، برفع شكاوي رسمية لسبع فتيات. وقدمت الأدلة، في أشرطة فيديو وشهادات من السيدات الىتي تعرضن لأعتداء جنسي بعنف ويعتقدون أنه جرى بطريقة منهجية، وطالبوا بإجراء تحقيق للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة. وقالت المنظمات الحقوقية:" إن عمليات الاعتداء الجنسي الممنهج له دوافع سياسية، ويهدف إلى تخويف النساء من الانخراط في النشاط ضد الحكومة". ونقلت الصحيفة عن "فرح شاش"، طبيبة نفسية من مركز النديم، على الرغم من أن الاعتداء الجنسي كان يمارس خلال حكم المجلس العسكري، إلا أن زيادة وتيرة هذه الحوادث منذ تولي جماعة الغخوان الحكم يؤكد أن هناك دوافع سياسية، فأصبح واضحا الطبيعة السياسية لكثير من هذه الاعتداءات.