تدخل اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى لحل أزمة بحارة السويس العاطلين عن العمل المهددين بمعاودة إغلاق أبواب ميناء بورتوفيق بالسويس . وطالب العمال بإلزام التوكيلات الملاحية بتشغيلهم والاستعانة بهم للعمل على السفن بدلا من قصر استعانتها على البحارة الأجانب، بالإضافة إلى وضع ضوابط ضمان اجتماعى لهم. وعقد ممثلون عن قوات الجيش الثالث الميدانى اجتماعا تمهيديا قبل ظهر اليوم الاثنين مع البحارة المحتجين بمقر اعتصامهم فى السرادق الذى أقاموه عند الباب الرئيسى لميناء بورتوفيق بالسويس لاستعراض أزمة البحارة ومطالبهم, وعقد اجتماعا ثانيا لاحقا فى ديوان عام محافظة السويس بالتنسيق مع اللواء سمير عجلان محافظ السويس وبحضور مسئولي الجيش الثالث الميدانى وهيئة موانى البحر الأحمر ومديرية القوى العاملة للتوصل لصيغة توصيات تلبى مطالب البحارة المحتجين. وقرر البحارة تأجيل موعد معاودة إغلاقهم ميناء بورتوفيق بالسويس والذى كان محددا ظهر اليوم الاثنين إلى موعد لاحق فى حالة عدم تفعيل محافظة السويس وهيئة موانى البحر الأحمر على أرض الواقع ماسوف يتم التوصل آلية خلال المفاوضات مع البحارة من توصيات. وكان البحارة المحتجين قد قاموا بإغلاق أبواب ميناء بورتوفيق بالسويس بعد ظهر يوم الخميس الماضى بالعوارض الحديدية وإطارات السيارات المشتعلة لمدة حوالى 8ساعات ومنعوا خروج أو دخول أى شاحنات والتسبب فى شلل الميناء وتكدس العشرات من شاحنات البضائع أمام وداخل الميناء وعرقلة مواعيد إبحار عدد من سفن البضائع فى مواعيدها المقررة.