شيع الآلاف من أهالي قرية خارفة التابعة لمركز ديروط جثث ضحايا مجزرة خلافات الميراث العشرة بين أبناء العمومة "بيت رضوان والسماعنة" من عائلة الجنودة بالقرية وسط تواجد أمني مكثف وصراخات وعويل النساء والأطفال من أهلية المقتولين . كانت قرية خارفة التابعة لمركز ديروط قد شهدت ليلة أمس مجزرة بشعة بين أولاد رضوان واولاد السماعنة ابناء العمومة من عائلة الجندي مما تسبب في مصرع 10 اشخاص من بينهم شخص تصادف مروره بالشارع واصابة 3 آخرين وعلي الفور انتقلت قوات الامن وفرضت كردونات امنية وتم السيطرة علي اطلاق الاعيرة النارية. حيث أكدت تحريات اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية أن الخلاف بين أبناء عبدالحميد من بيت السماعنة وبين بيت رضوان وجميعهم ابناء عمومة من عائلة الجنودة علي ميراث منزل احد أقربائهم ويدعي درديري والذي توفي وليس له وريث، مما تسبب في وجوب توزيع ميراثه علي الطرفين. وأشارت التحريات إلى أن أبناء رضوان توجهوا إلي أولاد عبدالحميد بمنزلهم لمعاتبتهم ومحاولة إنهاء الخلاف علي الميراث تطورت المعاتبة الي خلافات وتنابذ بالألفاظ قام علي أثرها عبدالحميد احمد عبدالحميد ونجليه عبد البديع وابوبكر وشقيقه محمد احمد عبدالحميد واحمد محمود عبدالحميد بإطلاق الأعيرة النارية علي أبناء عمومتهم من بيت رضوان نتج عنها مصرع وإصابة 13شخصا من بيت رضوان وآخرين تصادف مرورهم بالشارع مما دعا أقرباء أولاد رضوان يقومون بإشعال النيران بمنزل المتهمين من أولاد السماعنة انتقاما من المتهمين . انتقلت على الفور قوات الأمن برئاسة اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير الأمن واللواء اشرف رياض رئيس فرع الأمن العام حيث تبين مصرع مصرع 10من بينهم ربيع محمد رضوان عبد المالك عبد الحافظ رضوان احمد عادل لطفي محمود جلال رضوان، محمود مبروك، محمد محمود جلال، جميل جلال رضوان، محمود جميل جلال، حمادة عزت عبد القادر ومن بين المصابين مصطفى محمود جلال وفر المتهمين هاربين بعيد عن موقع الحادث. فرضت قوات الأمن كردونات أمنية من قوات الدفاع المدني والأمن المركزي علي مداخل ومخارج القرية وامام منازل المتهمين والمجني عليهم وخيم الحزن علي أهلية الطرفين وانتقل فريق من النيابة العامة لنيابة شمال برئاسة المستشار محمد حسام لمعاينة الحادث وامرت بالتصريح بدفن جثث المتوفين بعد انتداب الطب الشرعي وضبط وإحضار المتهمين وتحريات المباحث .