ساد الهدوء أمام مقر النادى الأهلى بالجزيرة مساء اليوم الجمعة, قبل ساعات من النطق بالحكم فى القضية التى شغلت الرأى العام فى مصر على مدار العام الماضى بأكمله ، والتى راح ضحيتها 72 شهيدًا من جماهير الالتراس الأهلاوى. وبعد أن أصدرت المحكمة حكمها الشهير يوم 26 يناير بإعدام 21 من المتهمين، وقررت التأجيل للنطق فى باقى المتهمين إلى جلسة الغد 9 مارس الحالى للفصل فى أخر مشهد للقضية التى بها 9 من ضباط الداخلية، و42 من بورسعيد. وغاب قوات الأمن المركزى ورجال المرور عن محيط النادى؛ خوفًا من الاشتباك مع الجماهير الذين من المنتظر أن يتوافد صباح الغد السبت للاستماع للحكم من أمام النادى، وذلك فى الوقت الذى تواجد عدد من الأمن المدنى للنادى على البوابة الرئيسية لتنظيم عمليات الدخول والخروج؛ نظرًا لتواجد بعض أسر شهداء النادى بداخله. ورصدتت "بوابة الوفد" صور شهداء المجزرة على جدران النادى، ومن جميع المداخل بالإضافة إلى وجود الصورة الكبيرة المجمة للشهداء على البوابة الرئيسية للنادى، وأيضا وجود بعض الشعارات منه:"المجد لشهداء الأهلى"و"المجد ل74 شهيد"و" مكملين حتى القصاص"و"والقصاص .. القصاص"و"الدم بدم". فى السياق ذاته، أصدر شباب الألتراس بيانًا مساء اليوم مضمونه:"يوم 9 مارس لو مجاش القصاص منكم، وقتها هتتمنوا تعرفوا تهربوا، بس وقتها هتشوفوا اللى مستحيل فى يوم هتتخيلوا، 9 مارس هو الجلسة التانية للنطق بالحكم، وهى الجلسة الأهم اللى فيها العدد الأكبر فيها " 9 كلاب من الداخليه 43 كلبًا من بور سعيد ". وأضاف البيان:" الحكم اللى كان يو 26 هو فات وخلص ، وأكيد مش احنا اللى هينضحك علينا ونفرح ونقول القضية خلصت لما هيتعدم 21 كلب من اللى قتلوا معادنا يوم 9 مارس الساعه 8 الصبح عند النادى الاهلى بالجزيرة ، كل السكيشن فى المحافظات متواجده فى الميعاد مش محتاجين ننبه على عدم التأخير". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be