قام المتظاهرون بالمحلة بمحافظة الغربية بإشعال النار فى محيط قسم أول أثناء محاولة لاقتحام القسم فى الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة، وألقوا زجاجات المولوتوف، كما قاموا بإطلاق الأعيرة النارية "الخرطوش"، ما دفع الأمن إلى القاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، وأدت المواجهات إلى اشتعال النيران فى أحد الاكشاك ومحل ملابس . واستغاث الأهالى خشية امتداد النيران فى الشقق والعمارات بعد على القسم. تمكنت قوات الاطفاء من السيطرة على الحريق، فى ظل غياب الامن المركزى بسبب اضرابهم، وكادت ان تتعرض المنطقة الى كارثة، إلا أنه تم الدفع ب 5 تشكيلات امن للسيطرة على الحريق. كان قسم ثان المحلة قد تعرض لمحاصرة القوات الموجودة بداخله، من قبل المتظاهرين الذين ألقوا زجاجات المولوتوف تجاه القسم، واحترق مسجد حسن الأقرح الملاصق لقسم ثان المحلة، ما دفع مدير الأمن اللواء حاتم عثمان للتدخل لدى قوات الأم ، و قال "إن زملاءكم يتعرضون للموت، وفى حالة عدم نزولكم سأتوجه بنفسى للنزول"، فتم الدفع ب 5 تشكيلات للأمن المركزى من طنطا للمحلة وثلاث مدرعات، واخلوا محيط قسم ثان، وتوجه المتظاهرون الى قسم أول، وألقوا المولوتوف وتمت الاستعانة بمدرعة للنزول الى قسم اول. واستمرت الأحداث حتى الرابعة صباحا، وأسفرت عن إصابة 25 ، ونقلوا الى مستشفى العام، وتعرضت احدى سيارات المطافى لإتلاف الجانب الايمن منها اثناء محاولتها اخماد النيران المشتعلة بالمسجد. تم نقل سيارات المطافى من مركز الحماية ونقل لشركة النصر للغزل والنسيج خشية اشعال النيران، من قبل المتظاهرين.