واصل أمناء وأفراد الأمن المركزى بالدقهلية إضرابهم عن العمل والاعتصام داخل مقرالأمن المركزى لليوم الثاني على التوالى. وانضم إليهم كل من شرطة المرافق والنجدة والترحيلات ومناديب من إدارات البحث والمروروالحماية المدنية، مطالبين بإقالة الوزيرورئيس القطاع ومديرالامن المركزي وسعيدعمارة مديرمباحث المديرية. وطالبوا أيضا بتفعيل قانون حماية رجال الشرطة وعدم إقحامهم في الأمور السياسية والأفراج عن زميلهم فرد أمن درجة اولى محمد صقر سائق مدرعة بالأمن المركزي والمتهم في قضية دهسه حسام الدين عبد الله شهيد المنصورة والذي سقط تحت عجلات مدرعة الأمن. وردد المعتصمون هتافات:"استقيل استقيل .. وأحنا هنحرس أرض النيل"، "صحي الخلق وهزالكون مص بلدنا ومش هتهون"، "الشعب والقوة والشرطة .. يريد إقالة الوزير"، "الداخلية مش عجباني .. زمن العدلي رجع تاني". الجدير بالذكر أن مدير الأمن وقيادات المديرية قامت عصرأمس بمحاولات فك الاعتصام وعودتهم إلي العمل إلا أن المحاولات بائت بالفشل ورفض الجميع النزول للعمل إلا بعد الإفراج عن زميلهم والذي أخذ ككبش فداء لتهدئة الرأي العام الشعبي والسياسي دون حماية لفرد الشرطة.