قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يجب الحفاظ على اتفاق باريس لضمان خفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية مع تغير المناخ، مضيفًا أن مصر تشعر بالقلق إزاء الفجوة بين التمويل المتاح وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية، علاوة على العقبات التي تواجه دولنا في النفاذ إلى هذا التمويل. اقرأ أيضًا.. (فيديو) قمة المناخ تعرض رسالة من شاب مصرى حول جهود الدولة فى مواجهة التغير المناخى وأضاف السيسي، خلال كلمته في قمة المناخ التي انطلقت اليوم، في جلاسجو باسكتلندا، وأذاعتها قناة "سكاي نيوز عربية"، مساء الإثنين، أنه يجب على الدول المتقدمة الوفاء بتعهداتها بتقديم 100 مليار دولار للدول النامية سنويًا لصالح تمويل المناخ في الدول النامية، متابعًا: "نؤكد على دعمنا لما نادى به السكرتير العام بألا يقل حجم التمويل المقدم للتكيف عن نصف التمويل المتاح وعن أهمية بدء المشاورات حول الهدف التمويلي الجديد لما بعد 2025". ولفت إلى أن قارة إفريقيا على الرغم من عدم مسئوليتها عن تبعات الأكثر سلبية للتغير المناخي تواجه القارة سلبيات التغير المناخي، داعيًا بضرورة منح القارة الإفريقية معاملة خاصة في إطار ما نادت به اتفاقية باريس بالنظر إلى وضعها الخاص وحجم التحديات التي تواجهها. وأشار إلى أن مصر أصدرت الطرح الأول للسندات الخضراء من أجل تمويل المشروعات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار، مضيفًا أن مصر انتهت من إعداد الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ عام 2050 التي تفتح الطريق لتحدث مصر في مساهمتها المحددة وطنيًا لإكمال جهود الدولة التنموية والتعافي من آثار جائحة كورونا. ونوه إلى أن مصر تدرك حجم التحديات التي تواجه الدول النامية، منوهًا إلى تنفيذ الدول النامية لبرامجها في مواجهة التغير المناخي مرهون بحجم الدعم الذي تحصل عليه، خاصة التمويل الذي يعد حجر الزاوية المحرك الرئيس لقدرة دولنا في رفع طموحها المناخي. وشدد على أن قضية تغير المناخ أصبحت تؤثر على العالم كله، مشيرًا إلى أن تقرير اللجنة الحكومية الدولية حول تغير المناخ أكد أن تعزيز عمل المناخ من أجل تحقيق هدف ال 1.5 درجة مئوية صار أمرًا حتميًا لا يحتمل التأجيل. وذكر أن مصر بادرت في تطبيق نموذجًا تنمويًا مستدام يهدف بالوصول بالمشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى 50% في عام 2025 و100% في عام 2030. وتابع: "على سبيل المثال تمثل مصادر الطاقة المتجددة حوالي 20% من مزيج الطاقة في مصر ونعمل على وصولها إلى 42% بحلول عام 2032 بالتزامن مع ترشيد دعم الطاقة"، لافتًا إلى أن مصر تتوسع في مواصلات النقل النظيفة بالتوسع في شبكات المترو والسيارات الكهربائية وتجهيز البنية التحتية بالإضافة لإنشاء المدن الحديثة المستدامة، وتدشين مشروعات لترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع والإدارة الكاملة للمدن الساحلية. وبدأت منذ قليل، فعاليات قمة الأممالمتحدة لتغير المناخ المقامة فى مدينة جلاسكو بمشاركة 190 دولة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى مقر الدورة ال26 لقمة الأممالمتحدة حول تغير المناخ في مدينة جلاسكو بإسكتلندا، وكان في استقباله رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور المهم الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ. اقرأ المزيد: انطلاق الدورة ال26 لقمة الأممالمتحدة لتغير المناخ بجلاسجو الرئيس الأمريكي يصل جلاسجو للمشاركة في قمة التغير المناخي (فيديو) جونسون: التاريخ سيحكم علينا إن فشلنا في مواجهة تغير المناخ للمزيد من أخبار قسم الميديا اشغط هنا