فى مفاجأة من العيار الثقيل، حسم المحاسب وليد عرفات منصب رئيس مجلس إدارة نادى سموحة الرياضى، بعد حصوله على 11308 أصوات بفارق نحو 1213 صوتاً عن أقرب منافسيه المهندس محمد فرج عامر، والذى حصل على 10095 صوتاً، و352 صوتاً لرفعت مرسى، و263 لأحمد حسين الصغير، و253 صوتاً لهانى محمد أمين، وذلك فى الانتخابات الساخنة التى جرت أمس الأول الجمعة، من خلال 100 لجنة انتخابية. (اقرأ أيضًا) وليد عرفات رئيسًا لنادي سموحة وأسفرت لجان الفرز عن فوز «عرفات» بمنصب رئيس النادى، حيث كان نائبًا لرئيس النادى فى الدورة السابقة، فيما بلغت جملة الأصوات الصحيحة 22271 صوتاً والباطلة 434 صوتاً. كما فاز بمقعد نائب الرئيس عمر خميس الغنيمى، بعدد 9007 أصوات، بفارق 2287 صوتاً عن أقرب منافسيه طارق الوكيل، الذى حصل على 6790 صوتاً، وحصل هيثم درويش على 3522 صوتاً ومصطفى كامل على 1560 صوتاً ونادر عبدالهادى على 1059 صوتاً وأحمد مصطفى على 163 صوتاً. وشهدت الانتخابات إقبالاً كبيراً من جانب أعضاء الجمعية العمومية، ممن لهم حق التصويت فى انتخابات نادى سموحة بالإسكندرية، وبلغ عدد الناخبين ممن لهم حق التصويت، 102 ألف عضو، فيما بلغ عدد مقرات الاقتراع 100 لجنة قضائية. وعلق المهندس محمد فرج عامر، رئيس نادى سموحة السابق، على خسارته انتخابات النادى السكندرى، مؤكداً أن خسارته أمر طبيعى بعد فترة طويلة قضاها داخل النادى، موجهاً الشكر لأعضاء الجمعية العمومية لسموحة. وكتب فرج عامر، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «الحمد لله، أحترم رأى الجمعية العمومية لنادى سموحة وأعتقد أننى قدمت كل ما أستطيع لنادى سموحة، وتمنياتى لأعضاء ومجلس إدارة نادى سموحة الجديد بكل نجاح وتوفيق». وأضاف: «ما حدث هو وضع طبيعى، لأن كل بداية لها نهاية ولا يمكن أن أتواجد فى نادى سموحة أكثر من 23 عامًا، والآن آن الأوان للتركيز أكثر فى عملى وفى بناء وتطوير مشروع جديد ليست له علاقة من قريب أو بعيد بنادى سموحة، وأرض نادى سموحة العلمين هى باسم نادى سموحة والعقد باسم نادى سموحة، وربنا يعمل اللى فيه الخير». وقال فرج عامر إن سموحة نادى عريق وعظيم وصرح رياضى عملاق وسيظل كذلك وسيزدهر أكثر مبدياً احترامه لطموح أعضاء سموحة واختياراتهم. وأضاف: «لا ننسى أن تشيرشل سقط فى انتخابات انجلترا بعد فوزه فى الحرب العالمية الثانية، ليس مهماً أن تفعل ما تعتقد أنه صحيح بل ما يراه الناس صحيحاً». وأكد أنه يشعر بامتلاكه الطاقة وتحرره من القيود والالتزامات والمسؤوليات التى كان يتحملها حين كان رئيساً للنادى. لمزيد من أخبار الرياضة اضغط هنا
