علقت الفنانة نجلاء بدر، على حملة الهجوم عليها بسبب إطلالتها الجريئة في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة. اقرأ أيضًا.. ياسمين صبري بالأصفر على ريد كاربت الجونة السينمائي (صور) وأضافت نجلاء بدر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، المعروض على فضائية "إم بي سي مصر": "أنا ماليش في التريند خالص، وأول مرة في حياتي أواجه انتقادًا وهجومًا بالشكل ده بسبب فستان، ودخلت المهرجان دون سعي للتريند". وتابعت: "اخترت أحلى فستان ولم أختره لأنه الأكثر عريًا، أو الأكثر جراءةً، ولكن اخترت الأشيك، وكان قماشة شفافة محطوطة تحت عين حورس، وكل الفنانين قالوا لي إنتي لابسة قطعة فنية، واتفاجئت برد الفعل بتاع الناس على السوشيال ميديا، وفنانين كبار قالوا لي في التصوير شوفناكي كأنك مش لابسة، والقماشة الفيليه تبين كأني لازقة العين". وأكملت: "أنا مش فنانة بتاعت تريند، اللي بيقولوا ده فستان عري مش صحيح ومنطقة الصدر متغطية ومعظم الجسم متغطي، وأنا متوترة ومخضوضة من الهجوم اللي اتعرضت له، ورد فعل الناس على الفستان". واستطردت: "أنا مش واحدة بتاعت استعراض خالص ولا لفت انتباه المشاهد والجمهور، والفن أذواق ممكن يعجب الناس وممكن ميعبجهمش، وإحنا منتقدين قبل ما يبدأ المهرجان بعد الحريق، وكل اللي حواليا قالوا لي الفستان مفيهوش حاجة". وأوضحت نجلاء بدر: "التصوير ساعات مبيصورش القماش، وأنا صدري مش باين والله، ومواصفات العري مش عندي، وأنا حافظت على البطانة، ومش لازقة العين بلزق أو بغراء". وأشارت: "ناس كتير كلمتني وقالت لي الفستان جميل أوي، والمهرجان بيخاطب العالم، ومواصفات الفساتين السواريه في مصر والعالم مفتوحة حتى الخاصة بالمحجبات، وإحنا بنحاول نجيب الملموم بقدر الإمكان، والشك عندي أن الفستان يعمل مشكلة كان ضعيف جدا والمصممة مكنتش متخيلة حجم الهجوم اللي حصل ضدي". وأكملت: "أنا باتبع المثل الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح، وأنا مش عايزة أبقى ملطشة". ونجحت الفنانة نجلاء بدر في خطف الأنظار بظهورها على السجادة الحمراء برفقة زوجها في حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة. في هذا السياق، تصدر اسم "نجلاء بدر"، مؤشرات البحث عبر موقع جوجل، حيث تساءل الكثير من جمهورها عن عمرها الحقيقي، ولماذا حرمت من الإنجاب. نجلاء بدر من مواليد 6 أكتوبر 1974 وتبلغ من العمر 47 عامًا، وارتبطت بشاب مصري "ضحت بالكثير من أجله"، حتى إنها تركت العمل مع محطة "إم بي سي" في لندن بناءً على رغبته، قبل أن تكتشف في النهاية خيانته لها مع امرأة أخرى، ما دفعها للانفصال عنه، والدخول في مرحلة اكتئاب لازمتها لفترة.
