أكد اللواء أحمد حلمى الهياتمى، محافظ مطروح، أن السلطات الليبية سمحت بمرور المصريين قادمين من ليبيا المحتجزين فى منفذ مساعد البرى الليبى على أثر ورود إشاعة احتجاز لبعض العائلات والسيارات الليبية بمدينة السلوم الحدودية المصرية الوقاعة على بعد 225 كم غرب مطروح. وكانت السلطات الليبية قد منعت عدد 50 مصريًا من المرور عبر منفذ مساعد البرى للدخول إلى مصر بعد أن انتشرت شائعة فى الجانب الليبيى بقيام اللجان الشعبية التى شكلها شباب مطروح على الطريق الدولى المؤدى إلى ليبيا مطروح السلوم باحتجاز عائلات ليبية ومنعهم من المرور. وأكد محافظ مطروح أيضا عدم وجود أي عائلات ليبية محتجزة بمدينة السلوم، ولكن يوجد عدد من سيارات النقل الليبية أمام مدينة سيدى برانى، والتى تبعد60 كيلومترًا عن مدينة السلوم، وأنها لم تتوجه إلى السلوم لعدم وجود مستخلصين جمركيين لإنهاء إجراءات العبور. يذكر أن بعض الشباب من أبناء مطروح قاموا بتشكيل لجان شعبية على طريق (مطروح - السلوم) الدولى المؤدى إلى ليبيا، أمام مدينة النجيلة وسيدى برانى والسلوم، وذلك لمنع مرور السيارات الليبية وإجبارها على العودة مرة ثانية إلى الأراضى الليبية ولم يسمحوا إلا بمرور المرضى والعائلات الليبية فقط بالدخول الى مصر وذلك من منطلق مبدأ المعاملة بالمثل. حيث قامت السلطات الليبية بفرض التأشيرة على أبناء مطروح لدخول ليبيا ولكنها قامت بإغلاق الحدود أمام جميع المصريين وشاحنات البضائع حتى الحاصلين على تأشيرات بالإضافة إلى ترحيلها أكثر من 720 مصريًا من الجالية المصرية بدون أسباب وبعد تعرضهم للإهانة على حسب قولهم.