"لبنان يا قطعة سما عالارض تاني ما ألها..لوحات الله راسمها شطحات احلى من الحلى " لم يبالغ بديع الصافي في وصف وطنة بهذه الكلمات المؤثرة التي تعكس كم أبدع الله في خلق هذه الرقعه من الكرة الأرضية وحباها بطبيعة خلابة مميزة. اقرأ أيضًا.. ما أشبه اليوم بالبارحة.. لبنان يعيش أزمة مرفأ بيروت من جديد على يد إسرائيل لبنان والأزمات المتتالية بلد الجمال والطبيعة ، القطعة الأوروبية في الشرق الأوسط، يحيط بها الأزمات من كل جانب فلم تستطع أن تنهض من مانجم عن انفجارات مرفأ بيروت، لتقع بين أزمات الاقتصاد والسياسة والقمامة والبيئة. لبنان في الظلام إعتاد المواطنون في لبنان، تصدر بلدهم مؤشرات البحث والمواقع العالمية التي تصف مدى جمال طبيعتها وفنها العريق وتاريخها المميز، إلا أنها تعاني في الأونى الأخيرة من أزمات كبرى جعلتها تسقط بين الحطام والأن تلعن دخولها في الظلام الدامس بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة. المحطات التي تسببت في ظلام لبنان تسبب نقص الوقود في خروج محطتي كهرباء " دير عمار والزهراني" من الخدمة داخل لبنان، الأمر الذي جعلها تعيش في الظلام من ظهر أمس السبت، ومن المتوقع حسب ما صحر مسئولي المؤسسات الكهربائية أن تعمل حتى نهار الاثنين القادم وربما تطيل المدة. تفاصيل تعطيل المحطين عن العمل وبخصوص تفاصيل ماجرى في لبنان، أعلنت مؤسسة الكهرباء في بيانها الصحفي، "أن الظلام نتج عن توقف المحطتين عن العمل وهو ما انعكس على ثبات واستقرار الشبكة". وتابع البيان، "أدى هذا التوقف إلى هبوطها كامل دون إمكانية إعادة بنائها مجددا في الوقت الراهن في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة والقدرة المتدنية من جهة واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة من جهة أخرى". تسبب في اندلاع هذه الازمة على الرغ من أن التسليم كان طبيعيا حتى أبلغ مصرف لبنان، شركات التعبئة برفع الدعم بشكل مفاجئ أمس الأول حل أزمة الظلام في لبنان وقف الاتفاق مع الجيش اللبناني من أجل الحصول على كمية لا تقل عن "ستة آلاف كيلولتر" من زيت الغاز من داخل الجيش كمساعدة وتوزيعها على المحطتي المعطلة (الزهراني ودير عمار)، ومن المتوقع أن يوفر هذا الحل طاقة إضافية بقدر 300 ميغاوات تكفي لفترة ثلاثة أيام، ذلك حسب ما نشرت الوكالة الوطنية للإعلام في البلاد. الحل الأخر لحل أزمة الوقود في لبنان بحث من جانب آخر كل من وزارة الطاقة ومصرف لبنان وشركات تعبئة الغاز، مع رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز في لبنان، سُبل لحل مشكلة الوقود ومنها ضرورة إغلاق شركات التعبئة لإعادة توزيع الغاز، تحسبًا من عودة السوق السوداء المحلية. وصول دعم من العراق لحل أزمة لبنان ومن المرتقب تنفيذ اتفاقية مبادلة مبرمة مع العراق وصول شحنة وقود في نهاية أكتوبر الجاري حسب تصريحات المؤؤسة الكهربائية. المولدات الكهربائية في حياة اللبنانيين يعيش اللبنانيون في حياتهم اليومية البسيطة على مولدات الكهرباء تعمل "بالديزل" وهى خاصة بكل منزل على حدى، بالرغم من نقص المعروض. الوقود أزمة متكرره في لبنان لم تكن هذه الأزمة هى الأولى في وقود لبنان، بل عاشت انهيارًا اقتصاديًا عام 2019، عصف بقيمة العملة اللبنانية وانزلق أكثر من ثلاثة أرباع السكان إلى براثن الفقر، أي نحو 90%. لهذا السبب زادت أزمة لبنان تتفاقم أزمة الوقود الاخيرة في لبنان، بسبب الظروف الصعبة التشغيلية من جهة واستمرار وجود محطات تحويل رئيسة خارجة عن سيطرة المؤسسة من جهة أخرى، والأزمات الاقتصادية والسياحية. مانتج عن أزمة الوقود في لبنان تسبب خروج محطتي عن العمل في ظلام لبنان إلى جانب الخسائر الكبرى التي تبعت شركات تعبئة الغاز، حيث باعت مخزونها على سعر صرف الدولار 17 ألف ليرة في حين ارتفع سعر الصرف إلى 19500 بالعملة اللبنانية " ليرة". موضوعات ذات صلة.. التشيك تُعلن تطعيم أكثر من 6 ملايين شخص ضد كورونا أمريكا تُدين هجوم الحوثيين على مطار جازان بالسعودية الاحتلال الإسرائيلي يقتحم منزل خطيب المسجد الأقصى
