اتهم عدد من المنظمات الحقوقية في مقدمتها منظمة هيومن رايتس ووتش الامريكية، السلطات المصرية بتجاهل الانتهاكات التي تقوم بها قوات الشرطة في مدينة بورسعيد. وجاء في التقرير الذى نشر على موقع منظمة هيومن رايتس ووتش أن كل من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومؤسسة الكرامة، وهيومن رايتس ووتش نوهت أن على القاضي المعين مؤخراً للتحقيق في أحداث العنف التي وقعت ببورسعيد منذ شهر أن يفتح تحقيقاً كاملاً في مسؤولية الشرطة عن وقائع القتل غير المشروع في سياق تلك الأحداث. وبين التقرير إلى الأدلة التي جمعتها المنظمات الأربع تشير إلى أن الشرطة فتحت النار حين تعرضت لإطلاق نار يوم 26 يناير فقتلت وجرحت عدداً من المحتجين والمارة، كما استخدمت الطلقات الحية في اليومين التاليين. وقالت سارة ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش،: "على الرئيس محمد مرسي أن يقر علناً بأن حق الشرطة في استخدام القوة المميتة ليس بدون ضوابط، حتى إذا تعرضت للهجوم، وأن يأمر الشرطة بقصر استخدام أي نوع من القوة على حالات الضرورة القصوى."