وصل الموسيقار الكبير عمر خيرت إلى المملكة العربية السعودية، وذلك استعدادًا لحفله الغنائي الأول هناك، الذي سيقام ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب. اقرأ أيضًا..الليلة.. موسيقى عمر خيرت في الأوبرا المصرية تفاصيل وصول عمر خيرت إلى السعودية وجه عمر خيرت رسالة شكر وحب للملكة وشعبها، قائلاً:"سعيد جدا بتواجدي في المملكة الشقيقة، كل الحب والمشاعر الصادقة للشعب السعودي وأتمنى أن ينال الحفل إعجاب الحضور". View this post on Instagram A post shared by بنش مارك | Benchmark (@benchmarkksa) حفل عمر خيرت في الرياض ومن المقرر أن يقام الحفل، الليلة، في العاصمة الرياض، في تمام الساعة ال 8 مساءً، على المسرح الاحمر في جامعة الأميرة نورة، ويعتبر الحفل هو الأول لعمر خيرت في المملكة. تفاصيل فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب يتضمن الحفل فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي بدأ فعالياته في الاول من أكتوبر الجاري، ويستمر حتى ال 10 من نفس الشهر، وشهد مؤخراً أمسية غنائية للفنان عبد الرحمن محمد، والذي شهد حضور كامل العدد من محبيه. حفل عمر خيرت في الأوبرا المصرية وفي سياقٍ متصل، يستعد خيرت لحفل غنائي آخر في دار الاوبرا المصرية بالقاهرة خلال أكتوبر الجاري، ضمن فعاليات الموسم الشتوي للحفلات هناك. وأعادت مسارح الأوبرا المصرية جزءًا كبيرًا من أنشطتها الغنائية، بعد قرار رفع الحظر، إضافة إلى عدد من مسارح مصر المختلفة، مع أخذ الاحتياطات الوقائية الكاملة للمسارح والعروض. حيث إنه غير مسموح بالدخول من دون ارتداء الكمامات، والالتزام بدخول البوابة المخصصة للتعقيم، والالتزام بإجراءات قياس الحرارة بواسطة المختص، وضرورة الحفاظ على التباعد المجتمعي ووجود مسافات آمنة بين الجمهور، وغير مسموح بتحريك المقاعد، إضافة إلى منع التصوير داخل قاعة الحفل. معلومات حول عمر خيرت ولد عمر علي محمود خيرت في 11 نوفمبر 1947 في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة مثقفة محبة للفنون، ف عمه هو أبو بكر خيرت (المهندس المعماري الأشهر ومؤسس الكونسرفتوار المصري الذي أثرى المكتبة الموسيقية المصرية بأعمال سيمفونية رائعة)، واكتملت ثمارها بعمر خيرت الذي أكمل درب عمه الموسيقار أبو بكر خيرت، وعشق البيانو الذي اكتشف معه مناطق موسيقية جديدة في إحساس وذكريات وقوة الشخصية المصرية. عائلة عمر خيرت أما جده هو محمود عبد الرحيم خيرت الذي كان من أحد أعيان مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية وكان محاميًا وكان مهتمًا جداً بالفنون وشاعراً وأديباً ومترجماً ورساماً وموسيقياً، وكان لديه صالون دائم للفنون يجمع رموز الفن والثقافة في ذلك العصر بالقاهرة أمثال فنان الشعب سيد درويش والمثَّال محمود مختار والأديب المنفلوطي. أما والده كان مهندساً معمارياً متخصصاً في العِمارة الإسلامية وبناء المساجد، وكان أيضاً عازفاً للبيانو وظل مواظباً على العزف عليه حتى وفاته. للمزيد من أخبار الفن..اضغط هنا