أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن حضور الطلاب إلى المدارس إجباري وليس اختياريًا خلال العام الدراسي الجديد مع تنفيذ كل الاجراءات الاحترازية وفقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان. اقرأ أيضًا: 15 محظورًا داخل المدارس في العام الدراسي الجديد جاء ذلك خلال منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الجمعة، حيث أوضح شوقي أنه سيكون عام دراسي منتظم بحضور كامل، لافتًا إلى تفعيل تسجيلاللحضور والغياب والحضور. تعليمات العام الدراسي الجديد وينطلق العام الدراسي الجديد في 9 أكتوبر الجاري، بانتظام الطلاب في الحضور للمدارس بشكل يومي، وعودة الدراسة إلى ما كانت عليه قبل فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا. ونوهت وزارة التربية والتعليم بضرورة عدم مغادرة المعلمين للفصول إلا بعد انتهاء الوقت المخصص للحصة، وفي حالة المغادرة للضرورة القصوى يقوم مشرف الدور بالتواجد بالفصل لحين عودة المعلم أو توفير بديل، على أن يكون إشراف المعلمين على خروج جميع التلاميذ بنظام إلى فناء المدرسة لقضاء الفسحة والإشراف على خروجهم من الفصل بأمان، وضرورة تسجيل بيانات الزائرين بدفتر الزيارات بالمدارس مع تحديد يوم أو يومين فقط لمقابلة أولياء الأمور من خلال لجنة الحماية المدرسية، لمتابعة أبنائهم حتى لا تتأثر العملية التعليمية. وشددت وزارة التربية والتعليم على عدم السماح بدخول السيارات بجميع أنواعها وكذلك الدراجات البخارية إلى أفنية المدارس خلال العام الدراسي الجديد، وكذلك التنسيق مع مسئولي المباني أو هيئة الأبنية التعليمية للتأكد من وجود أغطية لغرف الصرف الصحي (بالوعات المجاري) بالمدارس، وخلو المدرسة من التوصيلات الكهربائية العشوائية وخاصة الموصلة بأجهزة تبريد المياه، ومنع تركيب مراوح بأسقف الفصول واستبدالها بمراوح جانبية، والعمل على تركيب مصبعات حديدية ونبهت الوزارة باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كل المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول. ووجه وزير التربية والتعليم بتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل، والعمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم. ووجه وزير التربية والتعليم بضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة خلال العام الدراسي الجديد. وشدد وزير التربية والتعليم على تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الالتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.