استنكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اختطاف الفلسطيني بكر عطيانى، في جزيرة "سولو" جنوب الفلبين، وناشد فضيلته المختطفين أن يرجعوا إلى الحق وإلى تعاليم الدين الحنيف والقيم الإنسانية التي تعلى من كرامة الإنسان، وتؤكد على حرمة الخطف والترويع. وطالب الطيب في البيان الذي اصدره المركز الإعلامي المختطفين سرعة إطلاق سراح الرهينة الفلسطيني وعودته آمنًا مطمئنًّا، حرصًا على الحياة التي يمنحها الله تعالى، وتحميها المجتمعات حين تمنح تأشيرة الدخول إلى أراضيها. وأكد فضيلة الإمام أن هذا الفعل المشين من الخطف والترويع والمقامرة بحياة الإفراد في مقابل مال زهيد، يتنافى مع أصول الإسلام، كما يتنافى مع الحريات التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية. وتابع البيان قائلا: الأزهر الشريف إذ يستنكر مثل هذه الأفعال فإنه يؤكد حرمة ترويع المسلم وغير المسلم استجابة لقول نبي الإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم ( لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم)، ولقوله: ( من نظر إلى أخيه نظرة يخيفه بها أخافه الله يوم القيامة ).