قررت مشيخة الأزهر فحص عقود المدرسين المخالفة للقانون بعدد من المناطق الازهرية بالقاهرة والمحافظات, وقال الشيخ عبد التواب قطب إنه تبين من الفحص أن تلك العقود قد تمت بالمخالفة للقانون, إضافة إلي أن شروط التقدم للمسابقة لم تنطبق علي أي حالة من الحالات المنتهية تعاقداتها والتي تبين عدم وجودها ضمن كشوف الاحتياط لمسابقة2007 م, كما تبين من فحص تلك التعاقدات أنها اشتملت علي عقود بدون أختام أو توقيعات وأخري بأختام مزورة منسوب صدورها للأزهر الشريف, كما تبين وجود مؤهلات لاحقة للإعلان عن المسابقة لبعض المدرسين, وبعضهم قدم مسوغات تعيين مشوبة بالتزوير, وبعضهم كان متهربا من التجنيد وقت المسابقة. واكد أن الأزهر لا يتستر علي أي فساد أو مخالفة أيا كان مرتكبها, وأن جميع الوقائع هي محل نظر بجهات التحقيق علي أن يتم الفحص مركزيا مع تحويل جميع المسئولين عن أية مخالفات خاصة بالتعيينات لجهات التحقيق ممثلة في النيابة الإدارية والنائب العام ونيابة الأموال العامة من ناحية أخري تلقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مناشدة عائلة الرهينة بكر عطياني, الفلسطيني المختطف في جزيرة سولو جنوب الفلبين, ببالغ الآسي والحزن, مستنكرا ما حدث, ومناشدا المختطفين أن يرجعوا إلي الحق وإلي تعاليم الدين الحنيف والقيم الإنسانية التي تعلي من كرامة الإنسان, وتؤكد حرمة الخطف والترويع. وطالب المختطفين بسرء إطلاق سراح الرهينة الفلسطيني وعودته آمنا مطمئنا, حرصا علي الحياة التي يمنحها الله تعالي, وتحميها المجتمعات حين تمنح تأشيرة الدخول إلي أراضيها. واكد الطيب أن هذا الفعل المشين من الخطف والترويع والمقامرة بحياة الإفراد في مقابل مال زهيد, يتنافي مع أصول الإسلام, والحريات التي أقرتها المواثيق والأعراف الدولية. ويتعارض مع حرمة ترويع المسلم وغير المسلم استجابة لقول نبي الإنسانية محمد صلي الله عليه وسلم( لا تروعوا المسلم فإن روعة المسلم ظلم عظيم), ولقوله:( من نظر إلي أخيه نظرة يخيفه بها أخافه الله يوم القيامة).