استمر العصيان فى بورسعيد لليوم الحادي عشر باستمرار غياب تلاميذ المدارس رغم انتظام العمل فى المصالح والهيئات الحكومية ومازالت الشوارع المجاورة لديوان عام المحافظة مغلقة فى ظل تواجد المعتصمين والداعين للعصيان المدنى داخل حديقة الشهداء المواجهة للديوان العام. فيما أغلق الشهر العقارى أبوابه أمام المواطنين وأمام الراغبين فى استخراج توكيلات للقوات المسلحة والفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع لتفويضه مع المجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد وسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وتجمهر المواطنين أمام أبواب الشهر العقارى وتدخلت القوات المسلحة لتأمين المكتب وقام مديره جمال عبد الناصر بالاتصال بقياداته ببورسعيد والقاهرة الذين طلبوا منه السماح للموظفين بالانصراف وغلق مقرات الشهر العقارى بالكامل وعدم السماح باستخراج التوكيلات للمواطنين بحجة قانونيتها. والتقى صفوت عبد الحميد نقيب المحامين مع أسر الضحايا من الشهداء بحضور عدد من القيادات لمناقشة خطة التحرك خلال المرحلة القادمة وشارك فى اللقاء شباب الوفد ببورسعيد والإسماعيلية الذين طافوا بمسيرة تضامنية مع أهل بورسعيد معلنين تأييدهم الكامل لمطالبهم فى ضرورة القصاص من القتلة واعتبار شهداء بورسعيد من شهداء الثورة . كما تلقي مأمور قسم شرطة محمد علي الذي تديره اللجان الشعبية بمنطقة أول العرب بلاغا من الناشطة السياسية نوارة نجم في بداية زيارتها التضامنية لبورسعيد تتهم فيه الرئيس محمد مرسي والقياديين الإخوانيين محمود عزت وخيرت الشاطر بتشكيل وإدارة ميليشيات غير قانونية وبيع الوطن والتورط في قتل المتظاهرين وقامت بتقديم البلاغ الثوري بالتضامن مع الناشط محمد وأكد و12 ناشطا آخرين كانوا برفقتها خلال زيارتها للمدينة الباسلة والتي عبرت فيها عن تضامنها مع مطالب أهالي بورسعيد , وأبدت إعجابها بالدور الذي يقوم به اللجان الشعبية. وحدثت احتجاجات من المواطنين ضد الشرطة بعد اعتدائها على الشاب علا مصطفى محمد – 18 سنة – أثناء شرائه مأكولات من أحد المطاعم واعتدت عليه الشرطة وأحدثت به إصابات وسحجات وكدمات بأنحاء متفرقة من جسده ونقله لمستشفى بورسعيد العام وقيام مواطنين بالهتاف ضد الشرطة أمام مديرية أمن بورسعيد.