بعد إنتشار صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة في العقد الثالث من العمر تفترش الطرقات وليس لها مأوى بمدينة الغردقة، تتجول فى الشوارع نهارا وتفترش الرصيف ليلا ظهرت عدة نداءات للبحث عن أسرتها. حيث تبين أن الفتاة تدعى ريهام وتدرس في كلية التجارة في جامعة عين شمس في الفرقة الثالثة، وقامت الأجهزة الأمنية بتحرير محضر لها وعرضها على النيابة العامة لتسليمها لدار الرعاية، والاهتمام بها . وعقب عرضها على النيابة العامة قررت نيابة الغردقة عرضها على مفتش الصحة لبيان حالتها الصحية وقواها العقلية، وعما إذا كانت تحتاج للدخول لمستشفى من عدمه للعلاج، بعد العثور عليها دون مأوى بأحد شوارع الغردقة . وقرر مفتش الصحة عرضها على أخصائي نفسية وعصبية بمستشفى الغردقة العام ومن ثم إعداد تقرير للنيابة بحالة الفتاة لتقديمها لدار الرعاية من عدمة . حيث نشرت مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان" التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، بعض المعلومات حول الفتاة، أكدت فيها محاولة المؤسسة لنقل ريهام إلى الدار، لكن الفتاة رفضت وطلبت العودة إلى الغردقة، وبعد ورود معلومات بتواجدها على أحد الأرصفة تم التواصل مع والدها لكنه رفض استلامها، بعد وفاة جدتها وتم نقلها إلى مقر المؤسسة بالقاهرة ورفضت الفتاة تماماً البقاء وطلبت أن ترجع إلى الغردقة مرة أخرى حتى تم نشر صور أخرى لها على مواقع التواصل الاجتماعي.