نظمت عدد من القوى السياسية والألتراس بالفيوم الثلاثاء وقفات احتجاجية أمام مديرية أمن الفيوم, ورددوا هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين. ثم اتجهت المسيرة الي أمام الباب الرئيسي للمحافظة الذي شهد حادث الأمس بالتعدي على 7 من ثوار الفيوم وبعض الممثلين عن التيارات السياسية المختلفة من الذين نصبوا خيمة أمام مبنى الديوان العام لدعوة الموظفين للاعتصام المدني. وأشعل المحتجون النار في إطارات الكاوتش, ورددوا الهتافات المناهضة ضد جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى ووزارة الداخلية . وخرج العشرات من موظفي مديرية الزراعة بالفيوم التي تقع في مواجهة ديوان عام المحافظة وحذروا المتظاهرين من التمادي وامهلوهم لفترة للمغادرة وهو ما حدث بعد حوالي نصف ساعة تقريبا . كما نظم مساء " أمس" الاثنين العشرات من النشطاء السياسيين وقفوا أمام مجمع محاكم الفيوم أثناء التحقيقات, وهتفوا ضد حكم المرشد والرئيس "مرسى" وجماعة الإخوان المسلمين، ورددوا هتافات من بينها "الإخوان .. بلطجية" - "يسقط يسقط حكم المرشد " . ومن جهة أخرى أدان حزب "المؤتمر بالفيوم ما حدث للنشطاء السياسيين أمام مبنى ديوان عام المحافظة "الاثنين " وإصابة أكثر من ناشط سياسي وعضو في أحزاب مدنية والإمساك ببعضهم وتسليمهم للشرطة والتحقيق معهم أثناء تظاهرهم أمام مبنى المحافظة للتعبير عن غضبهم. وقال محمد عبد الونيس عضو حزب "المؤتمر" إن الحزب يدين الاعتداء على المتظاهرين بالفيوم وليس من حق أحد منعهم من التظاهر لأنه حق مشروع للجميع وما حدث هو ضد حق التعيير عن الرأي .