تصاعدت حدة الخلافات بين القوى السياسية وثوار الفيوم من جهة والديوان العام للمحافظة من جهة أخرى، حيث نظم بعض الشباب القوى السياسية والأولتراس ظهر اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية، كانت الأولى أمام مديرية أمن الفيوم ورددوا هتافات ضد جماعة الإخوان واستمرت لدقائق, ثم اتجهت المسيرة إلى مستشفى الفيوم حيث قام وفد من شباب الأولتراس بزيارة طلبة محمد من حزب غد الثورة بعد إصابته في أحداث فض الاعتصام بالقوة. وانطلقت مسيرة الشباب إلى مبنى الديوان العام لمحافظة الفيوم ونظموا وقفة جديدة أمام الباب الرئيسي الذي شهد حادث الأمس بالتعدي على 7 من ثوار الفيوم وبعض الممثلين عن التيارات السياسية المختلفة من الذين نصبوا خيمة أمام مبنى الديوان العام لدعوة الموظفين للاعتصام المدني، وقد أشعل المحتجون النار في إطارت الكاوتش ورددوا الهتافات المناهضة للإخوان والدكتور محمد مرسى ووزارة الداخلية أمام رجال الشرطة وقيادات مديرية امن الفيوم، وألقوا بالأحجار في نهر الطريق وأعاقوا حركة المرور أمام الديوان العام احتجاجا على قيام موظفي الديوان بفض اعتصام الثوار الذي كانوا قد نظموه أمس الاثنين، بالقوة مما أدي لإصابة عدد من الناشطين والإمساك يبعضهم وتسليمهم للشرطة. كما نظم مساء أمس الاثنين العشرات من النشطاء السياسيين وقفات احتجاجية أمام مجمع محاكم الفيوم أثناء التحقيقات وهتفوا ضد حكم المرشد والرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، رددوا هتافات من بينها "الإخوان .. بلطجية"، "يسقط يسقط حكم المرشد" . و من جهة أخرى أدان حزب المؤتمر بالفيوم ما حدث للنشطاء السياسيين أمام مبنى ديوان عام المحافظة أمس وإصابة أكثر من ناشط سياسي والإمساك ببعضهم وتسليمهم للشرطة والتحقيق معهم أثناء تظاهرهم أمام مبنى المحافظة للتعبير عن غضبهم. أخبار مصر – البديل Comment *