أعلن المجلس الوطني لاعتماد الجودة - إيجاك EGAC - موافقته على منح الاعتماد الدولي للمرة الثالثة للمعمل المركزي لتحليل التربة والأغذية والاعلاف بكلية التكنولوجيا والتنمية بجامعة الزقازيق وذلك طبقا للمواصفة القياسية الدولية الجديدة لجودة معامل الإختبار "الأيزو 17025 لعام 2017". قال الدكتور مصطفى عبد الرحيم مدير المعمل، إنه تم تأهيل المعمل للحصول على الاعتماد الدولى للمواصفات القياسية من المجلس الوطني للاعتماد (ايجاك)، 2017 17025 ISO فى عدد 48 اختبار تخص التحاليل الكيمائية ورصد عناصر التلوث في مياه الشرب والمياه المعالجة والتربة وأغذية الإنسان والحيوانات والدواجن والحيوانات الأليفة، وتم الموافقة على تجديد حصوله على الاعتماد الدولي للمرة الثالثة وفقا للمواصفه الدولية الجديدة ISO/IEC 17025:2017. واضاف بأن المعمل المركزي يقوم بتدريب الباحثين في الكليات العملية علي كيفية استخدام وتشغيل الأجهزة العلمية الدقيقة في القياسات والتحاليل المعملية مثل جهاز الامتصاص الذري والفصل الكروماتوجرافي السائل عالي الأداء HPLC وغيرها من الأجهزة العلمية الدقيقة والتي تخدم الباحثين داخل الجامعة وخارجها. و وجه الدكتور مصطفى عبد الرحيم مدير المعمل المركزي الشكر والعرفان لكل من ساهم في إظهار هذا الإنجاز العظيم الذي تحقق بفضل مساعدة الزملاء المخلصين بالكلية وخص بالذكر للدكتور عماد قمحاوي عميد الكلية، والوكلاء والعاملين بالمعهد. كما هنأ الدكتور عماد قمحاوي عميد كلية التكنولوجيا والتنمية، إسرة الكلية و كل من ساهم في نجاح هذا الصرح المشرف للجامعة مشيرا إلي أن هذا الإنجاز غير مسبوق في أي معمل تحليل غذائي وزراعي علي مستوي الجمهورية وذلك بشهادة المجلس الوطني للاعتماد EGAC ، قائلا ؛ أن هذا الانجاز لم يكن وليد صدفة بل نتيجة جهد وعرق من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالمعمل المركزي. مضيفا أن المعمل المركزي سبق أن حصل علي الاعتماد الدولي في دورته الأولي عام 2012، ودورته الثانية عام 2017 ودورته الثالثة في 2021/8/18 وتستمر لمدة أربعة سنوات ، وأن الهدف الأساسي من إنشاء المعمل المركزي هو تطوير البحث العلمي وخدمة العملية التعليمية بالكلية والجامعة وخدمة البيئة المحيطة بمجتمع محافظة الشرقية من خلال تقديم خدمات التحليل المعملي للأغذية والمياه والتربة والأسمدة للمزارعين وأصحاب مصانع الأعلاف والمنتجين والمصدرين والمستوردين للمنتجات الغذائية والزراعية.
