أكد صلاح عبد المقصود وزيرالإعلام أن ما يجري من إنشاءات جديدة، وتحديث فى الاستديوهات الموجودة بمبنى ماسبيرو لهو خير دليل على نفى ما يتردد من شائعات حول هدم أو بيع مبنى ماسبيرو الذي يعد رمز للاعلام المصري ومبنى اثرى نعتز به جميعا. جاء ذلك خلال جولة تفقدية لوزيرالإعلام بمبنى ماسبيرو، حيث شهد عملية الإحلال والتجديد الخاصة باستوديوهات " 7، 8، 9 " والتى يبث منها برامج القنوات الأولى والثانية والثالثة، واستمع الوزير لشرح من المهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية حول ما يتم من تجديد فى هذه الاستوديوهات وإمدادها بأحدث التقنيات فى مجال أجهزة الاستوديوهات بنظام فائق الجودة " HD" حيث يحتوى كل استوديو على خمس كاميرات بالإضافة إلى مؤثرات رقمية للصورة من تقسيم ومازج للصوت لمواكبة الأحداث الجارية، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لعملية الإحلال والتجديد للاستوديوهات 16.5 مليون جنيه. كما تفقد وزيرالإعلام الأماكن المخصصة بالدور العاشر بالمبنى، والتى بدأ العمل فيها لإنشاء ثلاث استوديوهات مطلة على النيل بتجهيزات فنية متطورة. وتفقد الأقسام الخاصة بوحدات المونتاج الخطى وعددها خمس وحدات تخدم برامج القناة الثانية والثالثة والبرامج التعليمية بتكلفة إجمالية للأجهزة 800 الف جنيه. كما تفقد وحدات المونتاج اللاخطى التى تخدم جميع القطاعات؛ لإنها تحتوى على جميع برامج الجرافيك والخدع المتطورة بتكلفة تقديرية 4 مليون جنيه. وتفقد السور الذى تم إنشاؤه على طريق الكورنيش أمام مدخل المبنى الرئيسي لتحسين واجهة المبنى بتكلفة قدرها 250 ألف جنيه.