نجحت وزارة الأثار مساء أمس الجمعة في نقل مركب خوفو الأولى، من موقعة القديم بجوار الهرم الأكبر، إلى المتحف المصري الكبير، وقطع الموكب الذي ينقل مركب خوخو إلى المتحف الكبير بميدان الرماية نجو 7.5 كيلو متر. اقرأ أيضًا.. مركب خوفو الأول| سفينة إله الشمس أعظم الاكتشافات الأثرية المصرية (صور وتفاصيل) قبل عملية النقل وضع مركب خوفو في هيكل معدني تم تثبيته أعلى عربة ذكية، تم جلبها خصيصا لهذا الغرض من بلجيكا، وتعتبر صعوبة العمل الهندسي في هذه العملية تكمن في نقل أكبر أثر عضوي في التاريخ كقطعة واحدة دون تفكيك. في التقرير التالي نجمل لكم أهم المعلومات عن مركب خوفو أو مركب الشمس التى نقلت من منطقة الهرم الأكبر إلى المتحف المصري الكبير بميدان الرماية: 1- في 26 مايو 1954 أعلن عالم الآثار المهندس كمال الملاخ اكتشاف، حفرتين لمراكب الملك خوفو، والتي سميت (بمركب الشمس)، في الجهة الجنوبية للهرم الأكبر، وعمل كمال الملاخ والمرمم أحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى. 2- قرر كمال الملاخ بناء مبنى فوق الحفرة التي عثر بها على المركبين واستخراج مركب واحد وتجميعه والإبقاء على الثاني في الحفرة. 3- كانت تعرض مركب خوفو في متحف خاص بمنطقة آثار الهرم منذ عام 1982. 4- صنعت مركب الملك خوفو الأولى من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان. 5- عثر على مركب خوفو محفوظة في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري. 6- عثر على المركب مفككة إلى نحو 6500 جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضًا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين. لماذا صنعت مركب خوفو بعض الأراء تشير إلى أن القدماء المصريين صنعوا هذه المركب ليستخدمها الملك في رحلتيه اليوميتين مع إله الشمس "رع" في سماء الدنيا نهارًا وسماء العالم الآخر ليلًا، بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن المركب قد استخدمت لنقل جثمان الملك من ضفة النيل الشرقية إلى الضفة الغربية حيث دفن. فكرة نقل مركب خوفو إلى المتحف المصري الكبير تعود فكرة النقل إلى مايو 2019 عندما عرض اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير،الموضوع على الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجّه بدراسة الموضوع علمياً قبل إتمام عملية النقل، وهو ما تم بالفعل. كبير الأثريين.. نعمل على تجميع مركب خوفو الثاني في وقت ماضي أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن المركب تم اكتشافه عام 1954 بالجانب الجنوبي من الهرم الأكبر وكان موجودًا في صورة 1214 قطعة مفككة وبها الحبال الخاصة بالمركب. ولفت شاكر ، إلى أن الحاج أحمد يوسف وهو مرمم، قام بجمع المركب وإعادة تركيبه إلى الشكل الأصلي له، لافتا إلى أن عملية التجميع استلهمها من الرسوم التي توجد على المقابر المصرية القديمة إلى جانب أن الرجل قام بزيارة مدينة دمياط والعمل بها كعامل في صناعة المركب. وتابع أن عملية تجميع المركب وإعادة بنائه كانت صعبة للغاية لأنه كان مجمعًا من خلال "العاشق والمعشوق"، مؤكدًا أن هناك فريقًا من الأثريين والمرممين ومؤسسة الجايكا يقوم بتجميع مركب خوفو الثاني مستعينين بعمل أحمد يوسف المرمم المصري الذي استطاع تجميع مركب خوفو الأول. موضوعات ذات صلة ( فيديوجراف) مركب خوفو الأول| 13 معلومة لا تعرفها عن واحدة من أغلى الآثار الباقية من إرث الأجداد قبل نقل مركبه إلى المتحف الكبير| ما لا تعرفه عن الملك خوفو أشهر الملوك غموضًا في التاريخ قبل نقل مركبه إلى المتحف الكبير| ما لا تعرفه عن الملك خوفو أشهر الملوك غموضًا في التاريخ