أكدت مصر ايمانها بأهمية مواصلة روح التعاون والنية الحسنة والرؤية المشتركة التي سادت بين دول حوض النيل خلال السنوات الاربعة عشر الماضية منذ اطلاق مبادرة حوض النيل في تنزانيا عام 1999 داعية الى ان تظل روح التعاون هي الأساس لجهود التنمية المشتركة في المستقبل بدول حوض النيل. وشددت مصر على أهمة أن تستمر روح التعاون هذه في أن تكون القوة الدافعة وراء الجهود التي تهدف الى حل المسائل العالقة في اطار العمل القانوني والمؤسسي لمبادرة حوض النيل. جاء ذلك في كلمة مصر التي القاها سفير مصر لدى إثيوبيا محمد إدريس اليوم الجمعة أمام الاحتفال بيوم النيل بمدينة بحر دار الاثيوبية بمشاركة وزراء المياه بدول حوض النيل وعدد كبير من الاكاديميين البارزين وشخصيات مهمة من المجتمع المدني بكل دول حوض النيل. ويعقد احتفال هذا العام تحت شعار "احياء اطلاق مبادرة حوض النيل"، والذي يوافق مرور 14 عاما على اطلاق مبادرة حوض النيل فى 22 فبراير عام 1999 في دار السلام بتنزانيا وتضم هذه المبادرة فى عضويتها كل الدول المطلة على نهر النيل وهي مصر والسودان وإثيوبيا وإريتريا وبوروندي وأوغندا ورواندا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا. وقال السفير ادريس "أبعث نيابة عن شعب مصر برسالة صداقة وأمل الى شعوب حوض النيل ونأمل في تحقيق مستقبل مزدهر تلعب فيه المياه دورا مهما في استمرار وتعزيز التعاون والتنمية بين دول حوض النيل وتوليد الطاقة الكهرومائية وتوفير الغذاء وتحقيق التكامل الاقتصادي والازدهار من اجل الجميع".