توقف العمل تمامًا بعدد من مدارس دسوق بمحافطة كفر الشيخ لليوم الثاني على التوالي. وجاء ذلك بعد قيام أولياء أمور التلاميذ من منع أبنائهم الذهاب إلى المدارس؛ خشية من البلطجية بسبب الأحداث التي وقعت ليلة أول أمس، بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء، أسفرت عن مقتل اثنين وإصابة أكثر من 5 أشخاص بالشارع الذي يقع به المدارس منها مجمع المدارس الذي يضم مدارس "النصر، وأم المؤمنين، وسعد شتا، وأبو موسى الأشعري"، ومدارس الصناعة الثانوية للبنين والإعدادية للبنات والتجريبية، إضافة إلى كلية الدراسات الإسلامية للبنين. قرر أولياء الأمور منع أولادهم من الذهاب إلى المدارس، في الوقت الذي يتواجد فيه المدرسين منذ الصباح بمدارسهم. جاء هذا القرار بعد أن شهدت المنطقة مشاجرة كبيرة بين عائلتين وصلت إلى حد إطلاق النيران، وطالب أولياء الأمور عدم استئناف الدراسة إلا بعد عودة الهدوء للمنطقة. هدد المدرسون بالاعتصام لغياب الحالة الأمنية، وانتشار البلطجية خاصة بالشارع الذي يوجد به أكبر عددًا من المدارس بدسوق. وقام المدرسون بالتنسيق فيما بينهم لتحديد موعد للاعتصام ضد البلطجية؛ للمطالبة بضرورة التواجد الأمني أمام المدارس لحمايتهم هم والتلاميذ من هجوم البلطجية المنتشرين في كل مكان. كانت منطقة مجمع المدارس بدسوق قد شهدت ليلة أول أمس معركة بالأسلحة بين طرفين من البلطجية بالشارع الذي يوجد به المدارس بمدينة دسوق لوجود خلافات بينهم أدت إلى مصرع اثنين فيها، وإصابة آخرين وقامت الشرطة بالتدخل ومطاردة القتلة من أبناء "قلوظة" والقبض على بعضهم. وقام الأهالي بتقديم بلاغات لقسم شرطة دسوق بسماعهم أصوات طلقات نارية ، ونشوب مشاجرة بين عائلتين مشهورتين بالمنطقة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء . انتقل لموقع الأحداث رجال الأمن والمباحث للسيطرة على الموقف؛ وتبين وجود خلافات بين العائلتين وتسببت المشاجرات في حالة من الرعب بين المواطنين.