شهدت مدينة دسوق حالة من الرعب والخوف بعد أن عاش المواطنون وخاصة سكان شارع المدارس عدة ساعات متواصلة بما يشبه المعركة الحربية بين ثلاث عائلات بسبب لعب العيال الذي تطور إلي معارك مع الكبار استخدمت فيها السيوف والأسلحة البيضاء والمولوتوف والحجارة ثم ضرب النار بالأسلحة الألي لتسفر عن مقتل أحد الأفراد وإصابة 5 أحدهم في حالة خطيرة وتم نقلهم للمستشفي. كان اللواء محمد شاذلي مدير أمن كفرالشيخ قد تلقي بلاغاً من العميد سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفرالشيخ بنشوب معركة استخدمت فيها جميع الأسلحة بشارع المدارس بدسوق شارك فيها ثلاث عائلات بسبب لعب العيال. حيث دارت المعركة بشارع المدارس وداخل مجمع المدارس "سعد شتا" حيث اصيب الأهالي بالذعر بالاضافة إلي التلاميذ وتم تبادل إطلاق الأعيرة النارية وتطور الأمر إلي سقوط قتيل واصابة 5 أحدهم في حالة خطيرة واستمرت المعركة حتي ساعة متأخرة من الليل. تحركت ثلاث تشكيلات من قوات الأمن المركزي لحسم الموقف وايقاف المعارك بين الثلاث عائلات حيث قادها اللواء أحمد الدسوقي مدير فرقة دسوق والعميد أمجد عبدالفتاح مدير ادارة البحث الجنائي بالمديرية والعميد سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفرالشيخ والعميد سعد سليط مأمور بندر دسوق والمقدم عمرو الخولي وكيل فرع البحث الجنائي ونجحت قوات الأمن في القبض علي العائلة الشهيرة التي قتلت فرداً من العائلة الأولي واصابة خسمة آخريين وتم حجزهم ولكن الجماهير التي تقدر بعدة آلاف قامت بهجمة شرسة مستخدمة الأسلحة والسيوف للفتك بالعائلة المعتدية لقتلهم والفتك بهم واستطاع العميد سيد سلطان رئيس الفرع ومعه المقدم عماد الفقي وكيل الفرع السيطرة علي الموقف والتحفظ علي المتهمين. وقد أحاطت الجماهير الغاضبة بالعقار الذي تقطن فيه العائلة المتهمة بالقتل للفتك بهم. وبذلت قوات الأمن بقيادة اللواء محمد الشاذلي مدير أمن كفر الشيخ محاولات للحيلولة دون ذلك. قاد مدير الأمن مفاوضات في الساعات الأولي من صباح اليوم مع الجماهير للسماح بإخراج 4 أفراد من العائلة القاتلة وترحيلهم عن دسوق. وحتي مثول الجريدة للطبع لم تبد أي انفراجة. تم استدعاء 3 تشكيلات من القوات الخاصة بالأمن المركزي من الإسكندرية لتعزيز القوات المتواجدة بدسوق.. حطم الأهالي سيارة المتهم بالقتل واصابة خمسة. استمرت المعارك بين العائلات الثلاث حتي الساعات الأولي من صباح اليوم.