تقدم سعد الحلوانى، مدير الإنتاج السابق بوكالة الأهرام للإعلان ببلاغ رسمى إلى المستشار طلعت إبراهيم النائب العام يتهم فيه حسن حمدى رئيس النادى الأهلى ومدير وكالة الأهرام السابق بالاستيلاء على مبلغ 70 مليون جنيه أثناء وجوده بها. وأكد الحلوانى فى بلاغه للنائب العام الذى يحمل "رقم 533 بلاغات 2013" أن محمد محمود حمدى إسماعيل وشهرته "حسن حمدى" رئيس القلعة الحمراء قام بالاستيلاء على مبلغ 70 مليون جنيه من أموال مؤسسة الأهرام عن طريق التلاعب فى الشيكات المرتدة والتلاعب فى القيود المحاسبية بدفاتر إدارة الإعلانات بالتعاون مع كل من هدى أحمد عوض الله مدير عام حسابات الإعلانات الاسبق بالوكالة، وفتحى فهمى عبد الموجود مدير عام تحصيل الاعلانات الأسبق وسيد عبد العال نائب مدير عام حسابات الاعلانات السابق وطاهر سامى المسئول عن حسابات العملاء وسهام المكاوى نائب المدير العام لحسابات العمولة الاسبق وعاطف رجب نائب المدير العام لحسابات العمولة السابق ومدير عام حسابات الإعلانات حالياً، ومن إدارة الشئون القانونية كل من عبد المجيد محمد مدير عام الشئون القانونية الأسبق وأحمد الفولى المسئول عن الشئون القانونية لإدارة الإعلانات. وأشار الحلوانى فى بلاغه إلى أن قيمة الشيكات المرتدة خلال الفترة من عام 1993 وحتى عام 2002 مبلغ "أربعة وستون مليوناً وسبعمائة أربعة وثلاثون ألفاً وسبعمائة أربعة وسبعون جنيهاً وستون مليماً لاغير" تقاعست كل من إدارتى التحصيل والحسابات عن متابعة تحصيل الشيكات المرتدة طوال تسع سنوات كاملة. وزعم مدير الانتاج السابق بوكالة الأهرام فى بلاغه أن حسن حمدى رئيس النادى الأهلى عقد اجتماعاً ضم الرباعى هدى عوض الله وفتحى فهمى وسيد عبد العال وطاهر سامى للتشاور فى الأمر وطلب منهم التفكير فى إيجاد حل للشيكات المرتدة واثناء الاجتماع اقترح عبد العال على الجميع فكرة إخفاء-حسب بلاغه- قيمة هذه الشيكات المرتدة دفترياً عن طريق التلاعب فى القيود المحاسبية، مشيراً إلى موافقة حمدى على التنفيذ بمعرفة الثنائى سيد عبد العال وطاهر سامى. وأكد الحلوانى على إلغاء إيصالات التحصيل لهذه الشيكات المرتدة على الرغم من صرف نحو 5 ملايين جنيه "تقريباً" قيمة عمولات منصرفة عن هذه الشيكات. وفجر الحلوانى مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيداه – وفقاً للبلاغ - على قيام حسن حمدى وهدى عوض الله بمكافاة صاحب فكرة اخفاء الشيكات المرتدة دفترياً سيد عبد العال بمنحه فيلا هدية بقرية بانوراما بالساحل الشمالى عن طريق خطابات البضاعة التى يت قيدها بالدفاتر على انها هدايا.